في إطار زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ للسعودية في 7 ديسمبر 2022 وقَّعت شركات سعودية وصينية 34 اتفاقية استثمارية، وشملت الاتفاقيات قطاعات في مجالات: الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية الكهروضوئية وتقنية المعلومات والخدمات السحابية والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الطبية والإسكان ومصانع البناء. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 304 مليارات ريال في عام 2021م، وسجَّل التبادل التجاري في الربع الثالث من 2022م 103 مليارات ريال.[13]
في 20 نوفمبر 2023 وقع البنك المركزي السعودي ونظيره الصيني (بنك الشعب الصيني)، اتفاقية ثنائية لتبادل العملات لمدة 3 سنوات، وبقيمة تصل إلى 50 مليار يوان صيني (بما يعادل تقريباً 7 مليارات دولار).[14]
تشجيع التعاون الثقافي بين المملكةوالصين، من خلال الإعلان عن جائزة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، بمسمى «جائزة محمد بن سلمان»، وهي جائزة تهتم بالترويج للغة العربية وآدابها وفنونها في الصين، وتشجيع التبادل الثقافي بين الثقافة السعودية والثقافة الصينية، وتبلغ قيمة كل جائزة 100,000 دولار ضمن الفئات:
جائزة أفضل بحث علمي باللغة العربية مقدم في الجامعات والكليات التقنية في الصين.
جائزة أكثر شخصية مؤثرة في الأوساط الثقافية للعام.[16][17]
تدريس اللغة الصينية
في فبراير عام 2019 خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للصين تم توقيع إتفاقية بين الجانبين السعودي والصيني من أجل وضع خطة لتكون اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم العام والجامعي في السعودية.[18]
في عام 2020م بدأت وزارة التعليم السعودية بتدريس اللغة الصينية في 8 مدارس للبنين بالمرحلة الثانوية للمقررات في عدد من المناطق، وفي في ديسمبر 2021م ارتفع عدد المداس الثانوية التي تدرس اللغة الصينية إلى أكثر من 700 مدرسة.
في ديسمبر 2022م وقعت وزارة التعليم السعودية مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية مع وزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية، وتضمنت توفير المقررات التعليمية والمواد التعليمية السمعية والبصرية، وتوفير معلمين صينيين – بحسب الحاجة – لتعليم اللغة الصينية في مدارس التعليم العام.[20]
في مارس 2023م وافق مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية بين وزارتي التعليم السعودية والصينية.[21]
في نوفمبر 2023م أعلنت وزارة التعليم السعودية عن فتح باب التقديم للابتعاث من أجل دراسة اللغة الصينية للمعلمين والمعلمات.[22]
في أغسطس 2024م قرَّرت وزارة التعليم بدء تدريس اللغة الصينيَّة في الصف الأول متوسط اعتبارًا من العام الدراسي 1446هـ في مدارس مختارة بـ6 إدارات تعليمية، وأدرجت الوزارة تدريس اللغة الصينيَّة ضمن المناهج في خطتها.[23]
وقعت الشركة الوطنية النووية الصينية (سي أن أن سي) مذكرة تفاهم مع الإحصائية الجيولوجية السعودية في عام 2017 ‘ حيث تعاون البلدان على تحديد ودائع اليورانيوم المحتملة والمتوقعة وحدد الجيولوجيون أنه قادرة على إنتاج 90 ألف طن من اليورانيوم. قد أفادت صحيفة غارديان في سبتمبر عام 2020 على أساس تقرير سري من إعداد سي أن أن سي ومعهد بكين لبحوث الجيولجية اليورانية أنه هناك احتياطيات كافية من خام اليورانيوم للإنتاج المحلي للوقود النووي لدى المملكة العربية السعودية وقد تم تحديد بعض هذه الودائع في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد حيث كان من المقرر بناء مدينة «نوم» في المنطقة ولكن قد اشتد اهتمام السعودية ببرنامج الاسلحة النووية وذلك استشهادا بانعدام الشفافية في السعودية.[26]
مراجع
^Yetiv, Steve A., and Lu Chunling. "China, Global Energy, And The Middle East." Middle East Journal 61.2 (2007): 200-218. Academic Search Premier. Web. 29 Mar. 2012.
^Behbehani, Hashim S. China's Foreign Policy in the Arab World, 1955-75. London: Kegan Paul International Ltd, 1981. Print.
^ ابWang, T.Y. "Competing For Friendship: The Two Chinas And Saudi Arabia." Arab Studies Quarterly 15.3 (1993): 63. Academic Search Premier. Web. 14 Apr. 2012.
^ Nawaf E. Obaid, Amy Jaffe, Edward L. Morse, Chady
^ ابجدKemp, Geoffrey. The East Moves West: India, China, and Asia's Growing Presence in the Middle East. Washington DC: Brookings Institution Press, 2010. Print.