الحزب الإسلامي التركستاني (بالأويغورية: تۈركىستان ئىسلام پارتىيىسى) هي منظمة مسلحة ايغورية انفصالية تدعو إلى إنشاء دولة إسلامية في إقليم شينجيانغ، شمال غرب الصين، شارك الحزب في الحرب الأهلية السورية،[14] كما تزعم بعض المصادر استعانت تركيا ميليشيات الحزب ضد الأكراد في ديار بكر.[15] وكانت واشنطن قد أدرجت حركة شرق تركستان الإسلامية على قائمة التنظيمات الإرهابية في 27 أغسطس2002 إلا أنّها عادت لتحذفها من قائمة المنظمات الارهابية بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2020[16] وذلك حسب ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتاريخ 05 نوفمبر 2020[17]، وقد درجت واشنطن على لفت النظر نحو ما تعتبره استغلالاً للنظم القانونية والتربوية من قبل بكين لسحق عرقية الإيغور. مؤسس وزعيم التنظيم هو حسن محسوم، الذي قتل برصاص الجيش الباكستاني يوم 2 أكتوبر2003.[18]
اتهمت الحكومة الصينية أعضاء الحركة بعدة هجمات بسيارات مفخخة في منطقة شينجيانغ في التسعينات، فضلا عن مقتل دبلوماسي صينى في قيرغيزستان في عام 2002، لكن الجماعة لم تعترف أو تنفي هذه الاتهامات. كما تزعم الصين والولايات المتحدة بأن الحركة لها علاقات مع تنظيم القاعدة.
في يناير 2002 أصدرت الحكومة الصينية تقريراً حاول أن يثبت أن حسن محسوم التقى أسامة بن لادن في عام 1999، وتلقى وعودًا من المال، وأن بن لادن أرسل العشرات إلى الصين. لكن زعيم وقائد الحركة حسن محسوم نفى هذه العلاقات التنظيمية وقال أن الصين تبالغ، ووصفها كوسيلة لحشد الدعم من الولايات المتحدة.