أبو الأشعث الصنعانيتابعي من رواة الحديث النبوي، وهو أبو الأشعث شراحيل بن شرحبيل الصنعاني ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء ضمن فقهاء التابعينباليمن، نزل دمشق ومات بها.[1]
كنيته أبو الأشعث، ويقال له الصنعاني نسبة إلى صنعاء الشام، وكانت قرية قرب دمشق، ثم أصبحت أرضا فيها بساتين غربي دمشق بينها وبين الربوة، وقيل: نسبته إلى صنعاء اليمن، ويحتمل أنه كان من صنعاء اليمن، ثم لما قدم الشام سكن صنعاء دمشق.[2]
قال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين: أبو الأشعث الصنعاني من الأنباء سكن دمشق، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: شامي تابعي ثقة، وذكره خليفة بن خياط وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من أهل الشام، وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل اليمن، قال: وكان ينزل دمشق روى عنه الشاميون. شهد أبو الأشعث فتح دمشق، ذكره ابن حبان في كتاب الثقات. نزل دمشق ومات بها، قال ابن سعد: توفي زمن معاوية بن أبي سفيان، روى له البخاري في الأدب، والباقون.[3]
اسمه
اسمه شراحيل بن آدة، وقيل: شراحيل بن شرحبيل،[4] وقيل: شرحبيل بن كليب بن آدة، وقيل: شرحبيل.[5] قال المزي في تهذيب الكمال: شراحيل بن آدة أَبُو الأشعث الصنعاني، قاله يحيى بن معين وغيره.
وقال محمد بن سعد: اسمه شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن ادة، ويقال: شراحيل بن كليب بن ادة، ويقال: شراحيل بن شراحيل، ويقال: شرحبيل بن شرحبيل، والأول أشهر.