ويكيبيديا:ترشيحات المقالات المختارة/دولة سلاجقة الرومالنقاش التالي هو تصويتٌ مغلقٌ مؤرشفٌ بشأن ترشيح المقالة الآتي ذكرها لوسم مختارة. الرجاء عدم التعديل بها. يلزم، بعد غلق المراجعة، أن تحصل كل النقاشات في الصفحات المختصة، نحو صفحة نقاش المقالة أو صفحة إخطار الإداريين إذا كان هناك اعتراض على آلية الوسم. لا تُجرِ أي تعديل إضافي هنا. النتيجة كانت: ترشيح مقبول ترشيح مقالة مختارة دولة سلاجقة الروم
بالإنابة عن الزميل @باسم: مرحبًا بكم. عملت على هذه المقالة حوالي شهرين ونصف، وهي عن دولة سلاجقة الروم، التي شكَّلت الفرع الغربي من دولة السلاجقة العظام بدايةً قبل أن تنفصل وتُشكِّل دولة قائمة بِحد ذاتها نتيجة انهيار وتفتُّت الدولة السُلجُوقيَّة سالفة الذِكر. انحصرت حُدُود هذه الدولة ضمن الأناضول أغلب تاريخها، أي ضمن حُدُود تُركيَّا المُعاصرة (لِهذا ربطتها ببوَّابة تُركيَّا)، وهي سلف وأصل الإمارات التُركُمانيَّة في الأناضول، بما فيها إمارة قايى التي تطوَّرت لِتُصبح الدولة العُثمانيَّة، وبِهذا يُمكن القول أنَّ الدولة الأخيرة كانت في بدايتها استمرارًا لِدولة سلاجقة الروم قبل أن تتسع وتكبُر لِتُصبح استمرارًا لِلخلافة العبَّاسيَّة والسلطنة المملوكيَّة والإمبراطوريَّة البيزنطيَّة في آنٍ. ظهرت هذه الدولة خلال فترة الاضطرابات التي عصفت بِديار الإسلام، فعاصرت الحملات الصليبيَّة والمغوليَّة وانعدام الوحدة الإسلاميَّة في ظل ضعف الخلافة العبَّاسيَّة وسعي الكثير من السلاطين والأُمراء إلى التوسُّع على حساب بعضهم عوض الاتحاد لِمُحاربة الأعداء، لكنَّها حقَّقت قدرًا من الازدهار والرُقيّ والتقدُّم الحضاري والثقافي خلال سلطنة علاء الدين كيقُباد، وتمكَّنت من ترسيخ دعائم الإسلام في الأناضول، ثُمَّ ساءت أحوالها تدريجيًّا بسبب قلَّة كفاءة السلاطين اللاحقين على كيقُباد، وصراع الساسة وتنافُسهم، بِالإضافة إلى الفساد الإداري والفتن الداخليَّة التي نجمت عن غزوات المغول وسيطرتهم على هذه الدولة، ممَّا أدَّى إلى تقسُّمها وتفتُّتها إلى الإمارات التُركُمانيَّة سالفة الذِكر. أتمنى أن تنال إعجابكم--باسمراسلني (☎) --Michel Bakni (نقاش) 19:25، 3 مارس 2021 (ت ع م)[ردّ]
|