ويكيبيديا:ترشيحات المقالات المختارة/بعثة تيرا نوفاالنقاش التالي هو تصويتٌ مغلقٌ مؤرشفٌ بشأن ترشيح المقالة الآتي ذكرها لوسم مختارة. الرجاء عدم التعديل بها. يلزم، بعد غلق المراجعة، أن تحصل كل النقاشات في الصفحات المختصة، نحو صفحة نقاش المقالة أو صفحة إخطار الإداريين إذا كان هناك اعتراض على آلية الوسم. لا تُجرِ أي تعديل إضافي هنا. النتيجة كانت: ترشيح مقبول ترشيح مقالة مختارة بعثة تيرا نوفا
مرحبًا جميعًا، استكمالًا لما بدأته من عمل على تطوير مقالات مرتبطة بالبعثات الاستكشافية إلى القارة القطبية الجنوبية في بدايات القرن العشرين الميلادي، والتي كانت باكورتها مقالة البعثة الإمبراطورية العابرة للقارة القطبية الجنوبية، أقدم بين أيديكم مقالة لا أراها تقل أهمية عن سابقتها لتنال وسم المختارة، وهي عن بعثة تيرا نوفا المعروفة رسميًا بـالبعثة البريطانية إلى القطب الجنوبي، التي جرت أحداثها بين عامي 1910 و1913 بقيادة الكابتن روبرت فالكون سكوت، وكان لها أهداف علمية وجغرافية مختلفة. تمنى سكوت مواصلة الأعمال العلمية التي كان قد بدأها عندما قاد بعثة الاستكشاف البريطانية في الفترة من 1901 إلى 1904، وأراد أن يكون أول من يصل إلى القطب الجنوبي. وصل سكوت هو وأربعة من رفاقه إلى القطب في 17 يناير 1912، حيث وجدوا أن الفريق النرويجي بقيادة رولد أموندسن سبقهم بـ 34 يومًا. توفي جميع أفراد فريق سكوت الخمسة في رحلة العودة من القطب؛ وعثر فريق بحث على بعض جثثهم ومجلاتهم وصورهم بعد ثمانية أشهر. ظل سكوت محتفظًا بمكانته بطلًا تراجيديًّا بلا منازع لسنوات عديدة بعد وفاته، وأثيرت بعض الأسئلة حول أسباب الكارثة التي قضت على فريقه القطبي. في الربع الأخير من القرن العشرين، خضعت البعثة لفحص دقيق، وكان هناك آراء كثيرة انتقدت تنظيم البعثة وإدارتها، وبقيت شخصية سكوت مثار جدل بين المعلقين. طغت وفاة سكوت وفريقه على المساهمات العلمية للبعثة، فقد قام العلماء الـ 12 الذين شاركوا في الفريق - وهو أكبر فريق علمي يُرسل إلى القطب الجنوبي في ذلك الوقت - باكتشافات مهمة في علم الحيوان وعلم النبات والجيولوجيا وعلم الجليد والأرصاد الجوية. أُرحب بتعليقاتكم وإضافاتكم التي بلا شك ستثري المقالة، وبخصوص الوصلات الحمراء سأواصل العمل على معالجتها. تحياتي.--مصعب العبود (نقاش) 22:12، 15 نوفمبر 2021 (ت ع م)[ردّ]
|