وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة[1] (الوحدة 269 أو الوحدة 262 سابقًا) والمعروفة أكثر باسم سايريت ماتكال[2] (بالعبرية: סיירת מטכ״ל) هي وحدة الاستطلاع الخاصة (سايريت) التابعة لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية (ماتكال) وهي وحدة القوات الخاصة الرئيسية في الجيش الإسرائيلي[3]
تتركز مهامها بشكل رئيسي على جمع معلومات استخباراتية ميدانية، وتجري استطلاعاً عميقاً خلف خطوط من تصنفهُ إسرائيل عدواً للحصول على معلومات استخبارية إستراتيجية، كما أن سايريت ماتكال مكلفة بمكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن خارج حدود إسرائيل. صُمِّمَت الوحدة على غرار الخدمة الجوية الخاصة التابعة للجيش البريطاني (SAS) ، والتي تحمل شعار الوحدة «من يجرؤ يفوز». الوحدة هي المعادل الإسرائيلي لقوة SFOD-D وحدة المهام الخاصة بالجيش الأمريكي (قوة دلتا) بالإضافة إلى الخدمة الجوية الخاصة للجيش البريطاني.[4] وهي تابعة مباشرة لفرع العمليات الخاصة التابع لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
الوحدة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن خارج حدود إسرائيل.
التدريب
يُدَرَّب الأفراد المجندين لمدة 20 شهرا، مع التركيز بشدة على الأسلحة الصغيرة، وفنون الدفاع عن النفس، التمويه، والاستطلاع وغيرها من المهارات الهامة من أجل البقاء وراء خطوط العدو.
حرب لبنان 2006 - عملية حاد وسلس (بالاشتراك مع وحدة شالداغ) - إفشال عملية لتهريب أسلحة؛ ونفذت الوحدة عمليات أخرى لمنع تهريب الأسلحة ( كُتشف الوحدة بإحدى عملياتها أدى ذلك إلى قتل العميد الاسرائيلي إيمانويل مورينو وأصيب اثنان آخران في أشتباك بالأسلحة النارية).[19]
عام 2007 - جَمَعَت الوحدة عينات من التربة في سوريا قبل عملية خارج الصندوق، التي قُصف بها مفاعل نووي سوري مزعوم.[20]
عام 2017 - تسلل عناصر من وحدة سايريت ماتكال إلى سوريا لوضع جهاز تنصت في غرفة اجتماعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أدت المعلومات الاستخباراتية المستردة إلى إصدار أمر «حظر الإلكترونيات لعام 2017» عن حكومة الولايات المتحدة في مارس 2017، وينص القانون "حظر ومنع الأجهزة الإلكترونية التي يتجاوز حجمها حجم الهاتف المحمول في الأمتعة المحمولة للرحلات المباشرة المغادرة من 10 مطارات رئيسية في الشرق الأوسط المتجهة للولايات المتحدة".[21]