هنريك هيكتور سيميردزكي (بالبولندية: Henryk Hektor Siemiradzki) (24 أكتوبر1843 - 23 أغسطس1902)؛ رسامبولندي، كان يقيم في روما، اشتهر بفنه الأكاديمي الضخم. كان معروفًا بشكل خاص بتصويره لمشاهد من العالم اليوناني الروماني القديموالعهد الجديد، وأصبحت لوحاته منتشرة في العديد من المعارض الوطنية في أوروبا.[5][6] اهتم بتصوير مشاهد من العصور القديمة، وسيطرت المشاهد الرعوية المضاءة بأشعة الشمس وأشكال حياة المسيحيين الأوائل على معظم لوحاته، كما رسم مناظر توراتية وتاريخية ومناظر طبيعية وصور شخصية لشخصيات مهمة في التاريخ المسيحي. تشمل أشهر أعماله ستائر ضخمة لمسرح لفيف للأوبرا ومسرح يوليوش سواتسكي في كراكوف.
أعماله المشهودة
لدى سيميردزكي لوحات عديدة، أصبحت مشهودة وواسعة الانتشار، على رأسها لوحة «رقصة السيف» الموجودة في معرض تريتياكوف في موسكو، ولوحات أخرى معروضة في المتاحف الوطنية في بولندا وروسيا وأوكرانيا؛ على وجه الخصوص، في متحف سوكينيس في كراكوف، والمتحف الوطني في بوزنان، ، ومعرض لفيف الوطني للفنون وغيرها.