نهر رزين: من أنهار بغداد القديمة، الذي يجري في الجانب الغربي من بغداد، يحمل ماؤه من نهر كرخايا،[1] في ربض حميد فيدور فيه ثم ينتهي إلى سويقة أبي الورد.[2] ثم يمر إلى بركة زلزل،[3] فيدور فيها، ثم يمضي إلى باب طاق الحراني، ثم يصب في الصراة أسفل من القنطرة الجديدة. واذا صار نهر رزين بباب سويقة أبي الورد، يحمل منه نهر[4] يعبَّر في عبارة على قنطرة العتيقة، فيمر إلى شارع باب الكوفة، فيدخل من هناك إلى مدينة المنصور. ويمر النهر من باب الكوفة إلى شارع القحاطبة، ثم إلى باب الشام، ويمر في شارع الجسر إلى الزبيدية فيفنى هناك.[5] وأشار الجغرافي محمد مكية في كتابه بغداد، ان هناك نهر يتفرع من الضفة اليسرى لنهر رزين بازاء باب الكوفة، يسمى نهر باب الشام.[6]
انظر ايضاً
المصادر
- ^ ياقوت الحموي، معجم البلدان، تحقيق: فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت، ج5، ص507.
- ^ سويقة ابي الورد : سميت سويقة أبي الورد، لأن عيسى بن عبد الرحمن كان يقال له أبو الورد، وكان مع المنصور فالسويقة به سميت. انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الاسلامي، بيروت، ط1، 2001م، ج1، ص105.
- ^ بركة زلزل: زلزل كفَدفَد، المغني يضرب بضربه العود المثل، وإليه تضاف بركة زلزل ببغداد. انظر: الفيروزآبادي، القاموس المحيط، مج3، ص390، مادة (زللت).
- ^ نهر رزين: يسمى نهر رزين في مجراه الأعلى، ويسمى نهر أبي عتاب في مجراه الأسفل، فيخترق ربض الكرخ ماراً ببركة زلزل.:انظر: مصطفى جواد، دليل خارطة بغداد، ص80.
- ^ الخطيب البغدادي، المصدر السابق، ج1، ص126.
- ^ محمد مكية، بغداد، دار الوراق للنشر المحدودة، لندن، ط1، 2005م، ص125.