بركة زلزلبركة زلزل نسبة إلى ضارب العود زلزل، الذي كان غلاماً لعيسى بن جعفر، فحفر هذه البركة للسبيل.[1] قال فيها علي بن الجهم:[2] سقى الله بباب الكرخ من مُتَّنَزَّهٍ الى قَصر وَضّاحٍ فَبٍرْكَةِ زَلْزَلِ وقد ذكر ياقوت الحموي ان بركة زلزل ببغداد، بين الكرخ والسَّراة وباب المحول وسويقة ابي الورد، وكان زلزل هذا ضراباً بالعود، يُضرب به المثل بحسن ضربه. وكان من الأجواد، وكان أيام المهدي والهادي والرشيد، وكان لعيسى بن جعفر بن المنصور. وكان في موضع البُركة قرية يقال لها سال بقباء إلى قصر الوضاح. فحفر هناك بركة ووقفها على المسلمين ونسبت المحلة باسرها اليه. قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: كان برصوما الزمار وزلزل الضارب من سواد الكوفة. وكان الرشيد قد وجد على زلزل فحبسه سنين: هل دهرنا بك عائدٌ يازلزلُ أيام يُعيينا العدو المبطلُ أيام أنت من المكارهِ آمنٌ والخير متسع علينا مقبلُ وكانت أخت زلزل تحت إبراهيم الموصلي، وأسم زلزل منصور[3] وكانت بركة زلزل تزود بالماء من نهر رزين الذي يمر بها ويدور فيها، ثم يمضي إلى باب الطاق الحراني.[4] انظر ايضاًالمصادر
|