نصب بغداد
نَصب بَغداد نَصب قائِم وَاسط العاصِمة بَغداد من أعمال النَحات مُحمد غَني حِكمت. افتُتِح النَصب عام 2013، عِبارة عَن عَمود طَويل تَجلس فَوقه امرأة تَرتدي الزِي العَباسي. العَمود مَنقوش بقَصائِد مَديح لمَجموعة مِن الشُعراء بِحق بَـغْـدَاد. خلفيةفي عام 2010، كلف أمين بغداد شَيخ النَحاتين،[1] مُحمد غَني حِكمت بأنجاز سِلسِلة من أربعة مَشاريع، كجُزء من البَرنامج الثَقافي لبَغداد. بدأ الفنان العَمل على أربع مَنحُوتات جَديدة ستُقام في مَواقع مُختلفة مِن العاصِمة بَغداد. ومع ذلك، سيكون هذا هو مَشروعه الأخير، كَون النحات ماتَ قبل اكتِماله. أشرف نجل الفَنان على إنجاز المَشروع.[2] مَزِجت الأعمال الأربعة بينَ التَقليد العِراقي والفَن الحَديثة. كان أول ما تَم الانتِهاء مِن هَذه المَشاريع الأربعة هو الفانوس السِحري الذي تم افتِتاحُه في عام 2011. الأعمال الثَلاثة المُتبقية، أشعار بغداد، نافورة مَكتوبة بالخط العربي؛ نَصب بغداد عَمود يُصور المَدينة كفتاة جَميلة ترتدي الزي العباسي التقليدي.[3] ونَصب إنقاذ الثقافة، ختم أسطواني سومري في يد مواطن عراقي؛[3] تم افتتاحُها جَميعًا في عام 2013.[1] اشتهر مُحمد غَاني حِكمت بأعماله العامة، التي تُعرض الآن في جَميع زَوايا العاصِمة بَغداد، وكذلك بالتَماثيل الأصغر المَنحوتة في الخشب، التي تًصور الحياة اليومية لأهل بَغداد.[2] من أشهر أعماله تِمثالان للمَلكة شهرزاد والملك شهريار، يَقعان على ضفاف نهر دجلة بالقُرب من شارِع أبو نواس،[4] ونصب كهرمانة في شارع السعدون ببغداد.[5] كان اختيار َموقع أعماله مهمًا بالنسبة للفَنان، الذي أراد أن تكون المَنحوتات في مُتناول الجَميع. تجنب الساحات والحدائق العامة، ولكنه أراد بدلاً من ذلك وضع أعماله في الشوارع وعلى جوانب المَباني.[6] وصفالاسم: نَصب بَغداد نوع النصب: عمود.[6] المواد: حجر وبرونز الارتفاع: 3 م زائد 10.5 م قاعدة (المجموع = 13.5 م)، مِما يجعله أحد أطول المعالم الأثرية في بَغداد.[7] المكان: بغداد، ساحة الأندلس (سابِقًا)، ساحة المتحف، منطقة العلاوي (حاليًا). تاريخ الإنشاء: 2010-2013 الافتتاح الرسمي: 2013.[8] المصمم والباني: محمد غني حكمت صورة حِكمت المَرأة العَباسية مُتكئة، وظهرُها للشَمس، لِتَتَطلع نحوَ الأفق أمامَها. تَهدف المَرأة للدلالة على أن أسلاف البِلاد كانوا مِنَ الشرق. هذا المَرجع هو مَرجع آخر مُرتبط بشكل موضوعي بقاعدة النَصب.[9] العَمود مَنقوش بقَصائِد مَديح لمَجموعة مِن الشُعراء بِحق بَـغْـدَاد.[10] تَقول: فدى لك يا بغداد كل قبيلة من الأرض حتى خطتي ودياريا أعاينت في طول من الأرض والعرض كــبــغـــداد داراً إنـهــا جـنـة الأرض فلم أر فيها مثل بغداد منزلا ولم أر فيها مثل دجلة واديا بـغـداد آن لـك الأوان لترجعي مـا ابتزّ منك الحاكمون وزوّروا بغداد ما اشتبكت عليك الأعصرُ إلاّ ذوت ووريق عمرك أخضرُ بغدادُ والشُّعراءُ والصُوَرُ ذَهَبُ الزمانِ وضَوعُهُ العَطِرُ عيناك يا بغداد منذ طفولتي شمسان نائمتان في أهدابي صباحُ بغداد تجلو العيـن طلعتـهُ وليلُ بغدادُ كحلٌ حيـنَ نكتحـلُ خيالك في فكري وذكراك في فمي وحبك في قلبي ليس يزول تغيير موقع النصبأعلنت أمانة بغداد، السَبت (20 آذار 2021)، تغيير مَوقع «نَصب بَغداد» للفنان الراحل مُحمد غَني حِكمت، لـ«يتسيد مَوقعه المُناسب» وَاسط ساحة المُتحف، كراج العَلاوي في مَنطقة العلاوي (تَمت أزلت العَمود الحَجري للنَصب وتَم تَثبيت التِمثال النُحاسي للمَرأة العَربية فَوق قاعِدة «نَصب المَسيرة» السابِق للنَحات خالد الرحال والذي تَمَت أزالته عام 2005).[11] المَراجع
|