عندما إغتيل الملك عبدالله الأول في 20 يوليو1951 في مدينة القدس، كان الأمير طلال ولي العهد في جنيف يتلقّى العلاج، قامت الحكومة على الفور بتعيين الأمير نايف وصيًا على العرش أثناء غياب الأمير طلال.[2] تولى نايف الحكم مكان أخيه حتى 6 سبتمبر 1951 حتى عزل الملك طلال عن العرش لأسباب صحية.
بعد دفن جثمان الملك المؤسس استقالت الحكومة وعهد الأمير نايف الوصي على العرش لتوفيق أبو الهدى بتشكيل حكومة جديدة، وأشرفت وزارة أبو الهدى على الانتخابات النيابية في 29 اغسطس 1951. وفي 2 سبتمبر 1951 غادر الأمير نايف وسعيد المفتي عمان إلى سويسرا حيث كان الأمير طلال ولي العهد يتلقى العلاج، ثم عاد الأمير طلال برفقتهم إلى عمان وقرر مجلس الأمة المناداة به ملكا دستوريا على الأردن، واقسم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، ونادى المجلس بالأمير حسين وليا للعهد حسب النص الدستوري.[2][3]
حياته الخاصة
والدته هي الأميرة عالية أركان. ولديه شقيقتان هما: الأميرة مقبولة بنت عبد الله والأميرة منيرة بنت عبد الله.[3]
في 26 كانون الأول 1940 تزوج من الأميرة مهرماه بنت محمد ضياء الدين بن السلطان محمد الخامس (وُلدت في 11 نوفمبر 1922) وهي من أصل عثماني ومن سلالة سلاطين تركيا ورُزقا بطفلين:[3]