هي نار تخرج من عدن تسوق الناس إلى محشرهم؛ أي ترغم الناس على المسير إلى أرض المحشر ببلاد الشام. وهي آخر علامات الساعة الكبرى، وهي آخر أحداث الدنيا وبداية الحياة الأخرة حسب اعتقاد المسلمين.[1]
وصف النار
النار المذكورة لا يقصد بها إحراق الناس، فهي تتوقف مع توقف الناس حتى يكملوا المسير فتلحقهم؛ فهي ليست نار عذاب، وإنما هي لإرغام الناس على الذهاب إلى أرض المحشر.[2]
وقال النبي أيضا: «تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، يكون لها ما سقط منهم وتخلَّفَ، وتسوقهم سوق الجمل الكسير».[5]