ميرون بنفينستي
ميرون بنفينستي (بالعبرية: מירון בנבנשתי) (21 أبريل 1934 - 20 سبتمبر 2020) هو عالم سياسة إسرائيلي كان نائباً لرئيس بلدية القدس في عهد تيدي كوليك من عام 1971 إلى 1978، أدار خلالها القدس الشرقية وعمل كمدير تخطيط في القدس.[2] تدرب في البداية على دراسات القرون الوسطى، وقد نشر كتباً وخرائط على فترة الصليبيين في الأرض المقدسة. حصل في وقت لاحق على درجة الدكتوراة في هارفارد في إدارة الصراع. في عام 1984، أسس مشروع قاعدة بيانات الضفة الغربية، وتوثيق التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الضفة الغربية. منذ عام 1992، كرس وقته للتدريس كمحاضر زائر (جامعة بن غوريون 1994-1998، مدرسة بول ه. نيتز الدراسات الدولية المتقدمة، واشنطن دي سي 1982-2009)، وقد بحث وكتب عن القدس، صراع أيرلندا الشمالية، العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، المشهد الفلسطيني. كان زميلاً في مركز ويلسون في واشنطن العاصمة وزميلاً زائراً في CFIA في جامعة هارفارد وتلقى منحاً بحثية من مؤسسة روكفلر ومؤسسة فورد ومعهد السلام الأمريكي. بين عامي 1991 و2009، كتب عموداً في صحيفة هآرتس، الصحيفة الإسرائيلية الليبرالية الرائدة. كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراة من كلية كينيدي في جامعة هارفارد. هو ابن الحاصل على جائزة إسرائيل ديفيد بنفينستي.[3] لطالما كان منتقداً لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو مدافع عن فكرة قيام دولة ثنائية القومية. وفي عام 2004، حذر من أن خطط بناء جدار فاصل هي في الواقع خطط لـ «البانتوستانات» التي ستسجن فعلياً ملايين الفلسطينيين وتفاقم الصراع، بدلاً من حلها كما كان يأمل الكثيرون. وقال: «سيأتي اليوم الذي يدرك فيه المؤمنون بهذا الوهم أن الانفصال هو وسيلة للقمع والسيطرة، ومن ثم سيقومون بالتعبئة لتفكيك جهاز الفصل العنصري».[4] في عام 2012، اقترح أن تكون إسرائيل دولة فصل عنصري «خاطئة، مبسطة وخطيرة»، لكنه قال أيضاً إن الوضع في إسرائيل «لا يقل خطورة». واقترح أن تكون إسرائيل «ديمقراطية هيرينجوك» (ديمقراطية سباق رئيسية) تتصرف فيها إسرائيل كدولة ديمقراطية كاملة ولكن لديها مجموعة من الأقنان (العرب) الذين تعلق الديمقراطية من أجلهم، مما يخلق حالة من «عدم المساواة الشديدة». في المقابلة نفسها، ذكر (ربما بشكل مربك) أن «جدار الفصل: هذا هو الفصل العنصري بحق. الفصل هو العنصرية». وفقاً لبنفينستي، الحل الوحيد هو دمج الفلسطينيين في الدولة بشروط المساواة.[5] منشوراتهكتب (جزء)
مقالات (جزء)
المراجع
|