ميرامار (رواية)

ميرامار
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
البلد
 مصر عدل القيمة على Wikidata
الشكل الأدبي
الناشر
تاريخ الإصدار
1967 عدل القيمة على Wikidata
المعرفات والمواقع
OCLC

ميرامار هي رواية من تأليف الكاتب نجيب محفوظ، الحاصل علي جائزة نوبل. صدرت الرواية عام 1967 وترجمت إلى الإنجليزية عام 1978.

ملخص القصة

تدور أحداث الرواية في الستينيات بالإسكندرية في بنسيون ميرامار. تتبع الرواية تفاعلات المقيمين في البنسيون. تفاعلات جميع السكان تتمحور حول الخادمة زهرة، وهي فتاة فلاحة جميلة من محافظة البحيرة تخلت عن حياتها في قريتها.[1]

تحارب كل شخصية من أجل زهرة، تنشأ التوترات والغيرة. يتم إعادة سرد القصة أربع مرات من منظور مقيم مختلف في كل مرة، مما يسمح للقارئ بفهم تعقيدات الحياة المصرية في فترة ما بعد الثورة.[2]

الشخصيات

  • زهرة : الشخصية المحورية والفتاة الريفية التي هربت من أسرتها، لأن أهلها أرادوا تزويجها من رجل عجوز لأجل ماله، حيث تأتي المصادفة بها إلى البنسيون لتخدم مجموعة من الرجال ينتمون إلى جيلين مختلفين ومشارب سياسية واجتماعية مختلفة.
  • عامر وجدي : الصحافي الثمانيني المتقاعد الذي عاش أمجاد الصحافة الوطنية وثورة الـ 19 بقيادة سعد زغلول، وقصد الإسكندرية الآن باعتبارها مسقط رأسه ولا عائلة لديه ولا أقرباء، لجأ إلى البنسيون بعد عشرين عاماً من إقامته الأخيرة فيه، فأجواء البنسيون شبه عائلية فضلاً عن صداقته القديمة لماريانا وبإمكانهما استعادة الذكريات المشتركة.
  • طلبة مرزوق : ملاّك موضوع تحت الحراسة باعتباره أحد عتاة الملكية، وقد صادرت الثورة أمواله ووزعتها على الفلاحين.
  • حسني علاّم : أحد أعيان الريف لديه مئة فدّان من الأرض ويخاف أن تصادرها الثورة كما فعلت مع طلبة مرزوق، وهو شاب ساخر عابث وماجن لا تستهويه الثورة، وسيبدو على الدوام حائراً وقلقاً، بين أن يتقدّم خطوة إلى الأمام عبر مشروع اقتصاديّ جاء الإسكندرية لأجله، أو يبقى منسياً في البنسيون مع ماريانا وزمانها باحثاً عن متعته الخاصة.
  • سرحان البحيري : شاب الجامعي والذي يمكن اعتباره شخصية رئيسة تعيش مأزقها التاريخي، فهو من جهة ريفي فقير لا يمتلك سوى أربعة فدادين تعيل أسرته، وكان أيّام الدراسة ينتمي إلى حزب الوفد، لكنه الآن انعطف نحو الثورة والتحق في تنظيم الاتحاد الاشتراكي باحثاً عمّا ينقصه من وجاهة اجتماعية، ومن مال يعزز هذه الوجاهة.
  • منصور باهي : شاب إعلامي، فهو كما يبدو ينتمي لتنظيم ثوري ماركسي معاد للثورة، ويقف في ذات المفصل التاريخي لشخصيتي حسني علاّم وسرحان البحيري في حيرة كبيرة من أمره.

الرمزية

كما هو الحال مع العديد من روايات نجيب محفوظ، تزخر ميرامار بالرمزية. تم اقتراح شخصية زهرة لترمز إلى المثالية الحديثة المصرية. حيث إنها تعمل بجد وصادقة ولكنها غير متعلمة، وتجذبها باستمرار قوى مختلفة.

المراجع

  1. ^ "«ميرامار» نجيب محفوظ.. الشخصيات ومصائرها بين ثورتين - الكتب - أعمال خالدة - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2018-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-10.
  2. ^ "'ميرامار'.. وثورة يوليو". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-10.