موت السيدة ماغنتي
موت السيدة ماغنتي (بالإنجليزية: Mrs McGinty's Dead)، رواية تحقيق من تأليف أغاثا كريستي، نشرت في الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 1952[1]، وفي المملكة المتحدة في آذار من نفس العام[1]، كما نشرت الرواية بعنوان آخر هو «الدم سوف يخبر». ظهر في الرواية المحقق هيركيول بوارو والكاتبة أريادني أوليفر. ملخص الروايةيتم العثور على السيدة ماغنتي مقتولة بطريقة بشعة في منزلها، وجميع الأدلة تشير إلى أن قاتلها هو المستأجر الشاب الذي يسكن عندها، جيمس بانتلي، وهذا من أجل الاستيلاء على أموالها التي كانت تخفيها في أحد أركان البيت. لكن المفتش سبنس المكلف بالقضية لا يبدو مقتنعا بأن بانتلي هو المجرم الحقيقي، ويطلب العون من صديقه بوارو. يجد بوارو صعوبة في التحقيق، فالجريمة وقعت منذ فترة، وأغلب معالم مسرحها اختفت. عند استجوابه لأهل القرية وقريبة القتيلة جميعه يؤكدون أنهم مقتنعون أن جيمس بانتلي هو القاتل، وحتى جايمس بانتلي لا يبدو متحمسا لفكرة إثبات براءته ويتقبل حكم الإعدام الذي صدر عليه، مما يصعب الأمر أكثر على بوارو لأن بيده وقت محدود للوصول إلى الحقيقة. عند تفتيشه لأغراض السيدة ماغنتي، يجد بوارو صفحة من جريدة «الساندي تايمز» وقد تم قص إحدى مقالاتها، ويتبين أن المقال يعرض قصة جرائم مختلفة قامت بها ثلاث نساء، وكيف تواصل هؤلاء النسوة حياتهن بعد بدءهن لحياة جديدة، يقتنع بوارو أن سبب قتل السيدة ماغنتي هو معرفها لإحدى النساء اللواتي ظهرن في الصحيفة، وأن تلك المرأة -أو ابنتها مثلا- تعيش في القرية، وقد قامت بقتل السيدة ماغنتي حتى لا تكشف ماضيها المشبوه لأهالي القرية. في غضون التحقيق تحدث جريمة قتل ثانية في القرية، يتبين أن لها علاقة بالجريمة الأولى، ويتأكد بوارو قطعا أن جايمس بانتلي ليس له علاقة بالجريمة، وأن القاتل لا زال حرا طليقا. تساعد بوارو في التحقيق السيدة أوليفر، التي جاءت للقرية حتى تتفق مع أحد الشباب لتحويل إحدى رواياتها إلى مسرحية. الاقتباس
العناوين العالمية
الترجمة العربية
روابط خارجية
مراجع
|