مسكة (القصيم)
مِسْكَة مركز في منطقة القصيم في السعودية، وهو مركز فئة (أ) ويتبع إداريًا محافظة ضرية.[1] الموقع الجغرافييقع مركز مِسْكَة في منطقة القصيم في موقع متميز ومتوسط من عدة قرى وهجر في عالية نجد شمال محافظة ضرية الذي نشأت معه وتقترن به، ولم يكن مأهولاً سواهما، لذلك سُميت بالقريات. وتقع مِسكة في مواقع حافلة بالأماكن التاريخية لأنها في مركز الحمى (حمى إبل الصدقة) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وتحف بها جبال وهضاب مشهورة قديمًا مثل جبال شعباء وجبل المرقب وهضبة اللجاة وهضبة طخفة وجبل الخرش وجبل ليم وكبشة والنير. ويستدل بها العرب، وقد وردت في أشعار كثيرة سواء في الشعر العربي أو الشعر الشعبي.[2][3] التسميةسميت مسكة بهذا الاسم نسبة إلى أفخر أنواع الطيب وهو المسك حيث إن مؤسسها رشيدان بن حماد آل مظهر الكثيري، من بنو لام، قبل 400 عام تقريبًا قام بحفر بئر وعندما خرج الماء كان عذبًا جدًا فقال مثل ريح المسك فسُميت مِسْكَة واستمرت البئر في كونها مصدر جذب للناس في تلك الفترة الزمنية، وما تزال آثارها باقية حتى الآن ونشأت عليها مِسْكَة القديمة.[2][3] التاريخذُكرت مسكة في الحروب التي سبقت حصار الدرعية، قال عثمان بن بشر: «في سنة 1232 هـ خرج عبد الله بن سعود من الدرعية ونزل قرب الرس، واستلحق الشوكة التي مع حجيلان بن حمد في منطقة القصيم، وصار مسندًا وادي الرمة، وهو يريد الغارة على البوادي الذين مع الباشا، فأنذروا عنه ورحلوا عنه إلى الحناكية، ونزلوا على الباشا، فلما علم بذلك عبد الله بن سعود رجع من العلم ونزل مسكة القرية المعروفة في عالية نجد، فأقام عدة أيام.»[4] الخدمات الحكوميةيوجد في مسكة الخدمات الحكومية التالية:
المناخمناخ صحراوي، حار جاف صيفًا، بارد ممطر شتاءً، وتبلغ درجة الحرارة صيفًا 45 درجة مئوية، وفي الشتاء تصل إلى ما دون الصفر. رئيس المركزرئيس مركز مسكة هو حسين بن باني آل مظهر الكثيري.[1] رؤساء مسكة السابقين
أعلام مسكة
انظر أيضًاالمراجع
|