الهلالية (محافظة البكيرية)
الهلالية ، تقع في القصيم بجانب البكيرية.[1] أنشأها حجاج آل أبو غنام أحد أحفاد زهري السبيعي منشئ محافظة عنيزة وذلك أن حجاج وابنائه حميدان وسعد نزحوا إلى الهلالية في نهاية القرن العاشر الهجري وبداية القرن الحادي عشر الهجري وكانت عبارة عن رياض خصبة وفيرة المياه تحيط بها رمال النفود من الجنوب والشرق على شكل هلال ومن الناحية الشمالية والغرب مناطق جبلية فحفر بها حجاج وأولاده الآبار وغرسوا النخيل وبنوا الدور وأحاطوها بسور له بابان قبلي وجنوبي وبنوا فيه أركان سورها قلاعاً (أبراج) لإستخدامها لحماية البلدة عند الحاجة ولا يزال اثنان من الأبراج قائماً المناختدخل ضمن الظروف المناخية التي تعرف بها منطقة نجد وهو المناخ الصحراوي المعروف بشدة الحرارة صيفاً وشدة البرودة شتاءً إلا أن ما يميز بلدة الهلالية هو أن المناخ خلال فصل الصيف يكون أقل حرارة مقارنة بمناخ نجد وسبب ذلك يعود لتأثير المزارع والبساتين المحيطة بالهلالية حيث تساهم بتلطيف درجات الحرارة صيفاً خصوصاً أن هنالك كثير من المزارع التي تقع في قلب الهلالية وأطرافها القريبة مما يلطف درجات الحرارة بسبب الرطوبة حيث أن كثافة الغطاء النباتي يسبب أعتدال درجات الحرارة صيفاً. كما تسقط الأمطار على الهلالية شتاءً بسبب الرياح العكسية الغربية. تاريخهانشأتهاعندما نشأت البلدة تم تأسيس مسجد جامع في وسطها وعمروه بالطين واللبن وسقفه من الجريد والخشب وذلك في مطلع القرن الحادي عشر الهجري ولا يزال قائماً على أساسه الأثري القديم معالم وآثار
الإمامة والآذانالإمامةتولى الإمامة والخطابة في جامع الهلالية كثير نذكر منهم :
الآذانوممن تولى الأذان من المشايخ من سكان المنطقة :
زيارة محمد بن عبدالوهاب التميمي للهلاليةلقد زار هذه البلدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودرّسَ في جامع الهلالية ووعظ وأرشد وذلك أثناء رحلاته في سبيل نشر الدعوة وقد أقام في البلدة فترة وقد مكث قرابة الشهر على حسب إحدى الروايات وهذا حسب ما يرويه الكثير من كبار السن في هذه البلدة عن أسلافهم نقلاً عمن عايش الشيخ أمراء الهلاليةإمارة البلدة كانت ترجع للحميدان ثم للدريبي ثم العواد حيث تولي الشيخ صالح بن إبراهيم العواد في عام 1341هـ امارة الهلالية وخلفة من بعدة ابنة الشيخ إبراهيم بن صالح العواد في عام 1351هـ والذي كان له دور فاعل في نقل بلدة الهلالية إلى مدينة أكثر تطورا في ظل ماتقدمه الدولة حفظها الله لتطوير سائر مدن المملكة وبعد وفاته عام 1406هـ تولى إبنه صالح العواد الامارة وبعد وفاته تولى رئاسة المركز اخيه عواد البراهيم العواد حتى وقتنا الحالي. انظر ايضاًوصلات خارجيةمراجع |