محمد علي الرباوي
محمد علي الرباوي (ولد سنة 1949 بقصر أسرير، تنجداد، الراشيدية.) شاعر مغربي، عملَ معلما للغة الفرنسية منذ 1967، ثم أستاذا مساعدا بكلية الآداب بجامعة محمد الأول بوجدة. وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. نشأتهكان الشاعر الجزائري أبو القاسم الخمار أول من شجعه على النشر بعد أن اطلع على نماذج من كتاباته، فأخذ ينشر بعضا منها بالملحق الثقافي لجريدة «الشعب»، وذلك منذ سنة 1970. بعدها تعرف الشاعر على الشاعر السعودي محمد عامر الرميح الذي أعجبته محاولاته الأدبية، فأخذ ينشرها تباعا في مجلة «الخواطر» اللبنانية، وبعدها تلقى رسالة من صلاح عبد الصبور، وهي الرسالة التي قدمت له نقدا ترك أثرا عميقا في مسيرته الإبداعية والعلمية، وشجعته على النشر بالمجلات الكبرى.[1] حصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1982 من كلية الآداب بوجدة، وعلى شهادة الدراسات الجامعية العليا سنة 1984 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، ثم على دبلومة الدراسات العليا في الأدب العربي سنة 1987. ثم حصل على دكتوراه الدولة من جامعة محمد الأول بوجدة 1994 في موضوع العروض برسالة تحت عنوان «العروض: دراسة في الإنجاز» بإشراف د. محمد السرغيني. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1976، وبرابطة الأدب الإسلامي العالمية عام 1405هـ / 1985، وله كتابات شعرية بمجموعة من الصحف والمجلات منها: «العَلم» و«البيان» و«المشكاة» (المغرب)، مجلة آمال، مجلة الجيش الجزائرية، الفكر (تونس)، الهلال، الزهور، الشعر، الكاتب، إبداع (مصر)، الأديب، الآداب (لبنان)، الثقافة (سوريا)، الطليعة الأديبة الثقافية، أقلام (العراق)، مجلة البيان (الكويت).[2] في 14 مارس 2009 تم تكريمه بمناسبة اليوم العالمي للشعر، من قبل النادي الأدبي ونادي اليونسكو ومجلة الفوانيس الإلكترونية بالمسرح الملكي بمراكش، كما حملت الدورة الخامسة من مسابقة الإبداع الشعري (الشعراء الشباب سابقا) التي ينظمها الصالون الأدبي بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة اسمَه. مؤلفاتهأصدر مجموعة من الأعمال الشعرية:
مراجع
انظر أيضاً |