5 ديسمبر 1946 (1946-12-05) (قضية روثيرباوم) 5 نوفمبر 1947 (1947-11-05) (قضية فريدريش أوبيتز) 14 أبريل 1948 (1948-04-14) (محاكمات أوكرمارك)
تاريخ القرار
21 يوليو 1948 (1948-07-21) (قضية روثيرباوم)
محاكمات هامبورغ رافنسبورك هي سلسلة من سبع محاكمات لجرائم حرب ضد مسؤولي معسكر اعتقال رافنسبروك الذي احتجزته السلطات البريطانية في منطقة احتلالها في ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.[1] تم الاستماع إلى هذه المحاكمات أمام محكمة عسكرية، كان من بين ثلاث إلى خمس قضاة ضباط ومحامين بريطانيين. شملت المحاكمات محاكمة ضباط الأمن الخاص بالمعسكر، الأطباء، الحراس الذكور، الحراس الإناث وعدد قليل من السجناء السابقين الذين عذبوا أو أساءوا معاملة السجناء الآخرين. في المجموع، تمت محاكمة 38 مذنب في هذه المحاكمات السبع، 21 منهم من النساء.[2]
تم تنفيذ عمليات الإعدام المتعلقة بهذه المحاكمات في سجن هاملين على يد الجلاد البريطاني ألبرت بيربوينت. أجريت جميع المحاكمات السبع في كوريوهاوس في حي هامبورج في روثيرباوم.
المحاكمة الأولى
تم إجراء المحاكمة الأولى في 5 ديسمبر1946 حتى 3 فبراير1947 ضد ستة عشر من موظفي معسكرات الاعتقال في رافنسبروك، تم إعلان جميعهم مذنبين. توفي أحد المهتمين خلال المحاكمة في حين تم تنفيذ حكم الإعدام على المهتمين (باستثناء سالفكوارت) في يومي 2-3 مايو 1947 في سجن هاملين.[3]
نجح ثلاثة من المدعى عليهم، زعيم المعسكر، لاجيركوماندانت فريتز سوهرين، إلى جانب «زعيم العمل» هانز بفلوم وشنايدرميستر فريدريش أوبيتز في الهروب من السجن قبل المحاكمة الأولى. ألقي القبض على أول اثنين منهم تحت أسماء مفترضة في عام 1949. تم تسليم الأثنين إلى السلطات الفرنسية وإجراء محاكمة أخرى له تم الحكم عليهم فيها بالإعدام من قبل فرقة إطلاق النار في 12 يونيو 1950. في حين تمت محاكمة أوبيتز في نوفمبر 1947.[4]
استمرت محاكمة رافنسبروك الثانية من يوم 5 إلى يوم 27 نوفمبر 1947. كان المتهم الوحيد في تلك المحاكمة هو فريدريش أوبيتز البالغ من العمر 49 عاما آنذاك،[4] قائد مصنع الملابس في المعسكر في الفترة ما بين يونيو 1940 حتى أبريل 1945.[4]
تم استعادته بعد هروبه السابق من السجن مع فريتز سوهرين وهانس بفلاوم (انظر أعلى). أثناء المحاكمة، أدين أوبيتز بضرب النساء بالهراوات والأحزمة والقبضات بالإضافة إلى تجويعهن وإبقائهن في ساحة المعسكرات لفترات طويلة وإرسالهم إلى غرفة الغاز لكونهم (وفقا لوصفه) «عديمي الفائدة» فضلا عن الركل مما تسبب في مقتل سجينة تشيكية بحد أدنى.
حكم على أوبيتز بالإعدام ونفذ الحكم في 26 يناير 1948.[6]
محاكمة رافنسبروك الثالثة
تم توجيه الاتهام خلال محاكمة رافنسبروك الثالثة «محاكمة يوكرمارك» المقامة في الفترة ما بين 14 أبريل إلى 26 أبريل 1948 إلى خمسة من مسؤولي معسكر اعتقال يوكرمارك بتهمة سوء معاملة النساء والمشاركة في اختيار النساء لغرفة الغاز.[7]
يقع معتقل يوكرمارك الفرعي على بعد 1 ميل تقريبا من معسكر اعتقال رافنسبروك. تم افتتاحه في مايو 1942 كامتداد لرافنسبروك للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16-21 عاما، يتم اختيار مسئولي المعسكر من قبل إدارة معسكر رافنسبروك. عند بلوغ الفتاة الحد الأعلى للسن يتم إرسالها إلى معسكر رافنسبروك. تم إغلاق سجن الأحداث في يناير 1945، بالرغم من استخدام البنية التحتية له في إبادة نساء رافنسبروك المرضى، وغير الفعالة والأكبر من 52 عاما بالغاز.[8]
المدعى عليه
المنصب
الحكم
جوهانا براش
مفتش جنائي، حارس
براءة
لوت توبرينز
قائد المعسكر
براءة
ألفريد موهنيكي
مساعد رئيس المعسكر
السجن لمدة 10 سنوات؛ تم إطلاق صراحه في 14 يونيو 1952
مارغريت رابي
حارس
السجن مدى الحياة؛ خفضت في 1950 إلى 21 سنة؛ صدر في 16 يونيو 1959
تمت تبرئة كلا براك وتوبرينتز لأنهما كانا يعملان في الفترة التي كان فيها المعسكر للأحداث فقط ولم تكن هناك نساء تابعة لقوات الحلفاء آنذاك.
محاكمة رافنسبروك الرابعة
تم انعقاد محاكمة رافنسبروك الرابعة في الفترة ما بين مايو- 8 يونيو 1948. كان المتهمون فيها جميع أعضاء الطاقم الطبي للمعتقل بالإضافة إلى نزيله كانت تعمل كممرضة. تمحورت التهم مرة أخرى على سوء المعاملة والتعذيب وإرسال النساء التابعة لقوات الحلفاء إلى غرف الغاز.
المدعي عليه
المنصب
الحكم
بينو أوريندي
طبيب
الموت؛ تم إطلاق صراحه في 17 سبتمبر 1948
والتر سونتاج
طبيب
الموت؛ تم إطلاق صراحه في 17 سبتمبر 1948
مارثا هاكي
ممرضة
السجن لمدة 10 سنوات؛ تم إطلاق صراحه في 1 يناير 1951 لأسباب طبية
ليزبيث كرزوك
ممرضة
السجن لمدة 4 سنوات؛ تم إطلاق صراحها 3 فبراير 1951
جيردا جانزر
ممرضة
الموت
كانت جانزر قد حوكمت بالفعل بسبب أنشطتها في رافنسبروك في عام 1946 أمام محكمة عسكريةروسية وتمت تبرئتها. لكن تمت إدانتها في هامبورغ وحكم عليها بالإعدام. في 3 يوليو 1948، تم تخفيف الحكم من إعدام إلى السجن مدى الحياة. تم تخفيفه مرة أخرى إلى 21 عاما فقط في عام 1950 ثم إلى 12 عاما في عام 1954 حتى أفرج عنها في 6 يونيو 1961.
محاكمة رافنسبروك الخامسة
في المحاكمة الخامسة، اتُهم ثلاثة من أفراد قوات الأمن الخاصة بقتل نزلاء الحلفاء. استمرت المحاكمة في الفترة من 16 إلى 29 يونيو 1948. صدرت الأحكام في 15 يوليو 1948.
السجن لمدة 10 سنوات ؛ تم إطلاق صراحه في 26 سبتمبر 1954 لأسباب طبية
محاكمة رافنسبروك السابعة
أخيرًا، حوكم ستة من أفيشيرينين (مراقبات المعسكرات) في الفترة من 2 إلى 21 يوليو 1948. كانت التهم تتعلق بإساءة معاملة نزلاء الحلفاء والمشاركة في اختيار النزلاء لغرفة الغاز.
^Jewish Virtual Library (2014). "Ravensbrück Trial (1946-1947)". Cyber encyclopedia of Jewish history and culture. مؤرشف من الأصل في 2016-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-06.
^Ulf Schmidt, Patricia Heberer (ed.) (2008). The Scars of Ravensbrück. U of Nebraska Press. ص. 139–145. مؤرشف من الأصل في 2020-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-06. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة) و|مؤلف= باسم عام (مساعدة)
^ ابجSilke Schäfer (6 فبراير 2002). Zum Selbstverständnis von Frauen im Konzentrationslager. Das Lager Ravensbrück [On the self-image of female prisoners in the concentration camp environment. The camp Ravensbrück] (PDF). Fakultät I Geisteswissenschaften der Technischen Universität Berlin. ص. 35, 65, 253. مؤرشف من الأصل(Internet Archive) في 2014-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-07. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^Margarete Buber-Neumann, Under Two Dictators. Prisoner of Stalin and Hitler, (ردمك 9781845951023): "SS had no fabric for the production of new prison clothing. Instead they drove truckloads of coats, dresses, underwear and shoes that had once belonged to those gassed in the east, to Ravensbrück. [...] The clothes of the murdered people were sorted, and at first crosses were cut out, and fabric of another color sewn underneath. The prisoners walked around like sheep marked for slaughter. The crosses would impede escape. Later they spared themselves this cumbersome procedure and painted with oil paint broad, white crosses on the coats." (translated from the Swedish edition: Margarete Buber-Neumann Fånge hos Hitler och Stalin, Stockholm, Natur & Kultur, 1948. Page 176)