مجلس النواب الأردني التاسع عشر
مجلس النواب الأردني التاسع عشر (16 نوفمبر 2020 - 25 يوليو 2024) هو المجلس النيابي التاسع عشر منذ اعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1947، أُجريت الانتخابات النیابیة للمجلس في 10 نوفمبر 2020 وفق قانون الانتخاب لمجلس النواب لسنة 2016. وبلغ عدد المقاعد 130. في 10 ديسمبر 2020 بدأ مجلس النواب التاسع عشر، بعقد أولى جلساته، وذلك عقب افتتاح الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة غير العادية للمجلس بإلقاء خطاب العرش. ترأس النائب نواف الخوالدة الأكثر أقدمية جلسة أداء القسم، وفقا للنظام الداخلي للمجلس، وساعده أصغر نائبين عمرا وهما عبدالله العدوان ومروة الصعوب.[1] صدرت الإرادة الملكية في 25 يوليو 2024 بحل المجلس النيابي تمهيدًا لإجراء انتخابات المجلس العشرون في سبتمبر 2024.[2] نسبة الإقتراعأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب عن انتهاء عملية الاقتراع للانتخابات النيابية العامة للمجلس التاسع عشر في تمام الساعة التاسعة مساءً ليوم الثلاثاء الموافق 10 نوفيمبر 2020 حيث بلغت نسبة الاقتراع (29,9٪) منها (34,12٪) للذكور و(26,11) للإناث، في حين بلغ عدد المقترعين (1,387,711) منهم (749,630) ذكور و(638,081) إناث.[3] تركيبة المجلس النيابيحدث تغيير جذري في شكل المجلس النيابي التاسع عشر، حيث عاد إليه نحو 30 نائبا من المجالس السابقة وبنسبة 22 %، وهي المرة الأولى التي يعود مثل هذا الرقم القليل. خسرت معظم الدوائر الانتخابية ممثليها في المجلس السابق، باستثناء الدائرة الثانية في عمان، التي عاد 75 % من نوابها من المجلس السابق.[1] غاب عن مجلس النواب التاسع عشر، عدد من النواب الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح، بالإضافة إلى عدد من النواب السابقين الذين لم يشاركوا في الانتخابات الحالية مثل (محمد الرياطي، ديمة طهبوب، معتز أبو رمان، خالد الفناطسة، عبدالله العكايلة، خالد رمضان، قيس زيادين، حياة المسيمي، عدنان أبو ركبة، مريم اللوزي، قصي الدميسي، مصطفى ياغي، وخالد البكار).كما لم يترشح للمجلس الحالي كل من (عاطف الطراونة، صداح الحباشنة، غازي الهواملة، وطارق خوري).وترشح إلى الانتخابات النيابية الحالية، 92 نائبا من المجلس السابق، تمكن 16 منهم فقط من الوصول إلى البرلمان التاسع عشر. لم يعد أي من النواب السابقين من الدوائر الإنتخابية في الطفيلة ومادبا ومعان والسلط في محافظة البلقاء وبدو الجنوب وبدو الوسط وجرش وعجلون، باستثناء نائب كوتا هي صفاء المومني . بينما عاد النائب مجحم الصقور من الدائرة الرابعة - إربد وحابس الشبيب من دائرة بدو الشمال، واحمد الصفدي وصالح العرموطي من الدائرة الثالثة في عمان. واحتفظت الدائرة الأولى بعمان بنوابها اندريه عزوني وموسى أبو هنطش وخليل عطية وعبد الرحمن العوايشة. أما كتلة الإصلاح فقد خسرت نوابا مثل هدى العتوم وديما طهبوب واحمد الرقب وعبدالله العكايلة، لينجح من هذه القائمة اعلاميان كانا يعملان في قناة فضائية واحدة وهما ينال فريحات وعمر العياصرة. وترشح عن نقابة أطباء الأسنان في مجلس النواب الجديد، 3 أطباء أسنان هم هايل عياش عن المقعد المسيحي في دائرة الزرقاء الأولى، وفراس القضاة في دائرة عجلون ووائل رزوق عن المقعد المسيحي (الدائرة الثالثة – إربد). كما خسر 13 إعلاميا في مختلف محافظات المملكة ترشحوا لخوض الإنتخابات وهم زيد السوالقة، نسرين أبو صالحة، مؤيد أبو صبيح، محمد عشيبات، عبد الحميد بني يونس، شادي الزيناتي، شادي سمحان، عطاالله الحنيطي، عساف الشوبكي، حسن صفيرة، ورولى الفرا الحروب. كما فاز 6 من أعضاء كتلة الإصلاح النيابية إضافة إلى 8 مترشحين ينتمون إلى حزب الوسط الإسلامي في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر وهو أعلى حزب أردني يحصد مقاعد في المجلس الحالي. وكانت كتلة الإصلاح التابعة لحزب جبهة العمل الإسلامي قد رشحت أكثر من 40 مترشحا وفازت بـ6 مقاعد في البرلمان. كما خسر مترشحو قائمة “معا” التي رفعت شعار الدولة المدنية، بالإضافة إلى خسارة للقائمة التقدمية التي تمثل أحزاب اليسار والأحزاب القومية. ورشح ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ما مجموعه 48 مترشحا ومترشحة يمثلون الاحزاب الستة، وهي الوحدة الشعبية، الشعب الديمقراطي “حشد” والبعث العربي الاشتراكي والبعث العربي التقدمي والحركة القومية. وفاز عن الكوتا النسائية 15 سيدة تمثل كل واحدة منهن دائرة انتخابية في المملكة. الملفت في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر ان هناك عائلات حصدت مقعدين في المجلس وهي: الظهراوي والفايز والخلايلة والمومني والغويري والمجالي والحراسيس وابو صعليك والعدوان والخوالدة، وهو ما يؤكد وجود الصبغة العشائرية في المجلس تصويتا ونهجا. أعضاء المجلسفيما يلي أعضاء مجلس النواب التاسع عشر وعددهم 130 نائب بالترتيب الأبجدي:
الفائزات بالكوتا النسائية
انتخاب رئيس المجلسفي 12 ديسمبر 2020 بدأ أعضاء مجلس النواب بانتخاب رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم. حيث ترشح لموقع الرئيس نائبان هما عبدالمنعم العودات ومحمد عناد الفايز، في حين غاب النائب عبدالكريم الدغمي عن الجلسة بعد أن أعلن سابقا عن نيته خوض الانتخابات. أما النائب خير أبو صعيليك فقد أعلن انسحابه من الانتخابات بعد أن أبدى سابقا رغبته بالترشح. فاز عبد المنعم العودات برئاسة مجلس النواب على منافسه محمد عناد الفايز بـ 84 صوتا مقابل 26 للفايز [3][5] أعضاء المكتب الدائم
المراجع
|