جبهة العمل الإسلامي (الأردن)
حزب جبهة العمل الإسلامي حزب أردني معارض، هو أكبر الأحزاب الأردنية وأكثرها قوة وتأثيراً وعدداً من حيث الأعضاء كما أورد مركز العربية للدراسات.[1] ينظر إليه على أنه الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الأردن، له مجلس شورى وأمين عام، حصل على 6 مقاعد في البرلمان الأردني في الانتخابات النيابية التي تمت في سنة 2007 بعد عملية انتخابية شابها جدل واسع بسبب عملية شراء الأصوات، وحصل علي 17 مقعدا في الدورة البرلمانية (2003م - 2007م). وهو أحد الأركان الأساسية في المعارضة الأردنية المنضوية تحت مايسمى بـلجنة التنسيق العليا للمعارضة الأردنية.[2] ويترأس الحزب منذ أغسطس العام 2018 مراد العضايلة.[3][4] التأسيستأسس الحزب في 13 جمادى الثاني 1413هـ الموافق 8/12/1992م
منطلقات الحزب وفلسفتهينطلق الحزب من:
الأهداف العامة للحزبسعى الحزب إلى تحقيق غايات وأهداف منها:
الأهداف الخاصة للحزبوفي ضوء الأهداف العامة السابقة الذكر، يعمل الحزب بصورة خاصة على بناء المجتمع الأردني والنهوض به، وتحقيق الأهداف المحددة التالية:
· تهيئة الأمة لمواجهة الأخطار المحدقة بها والدفاع عن العقيدة والوطن، عن طريق التربية الجهادية للأمة.
· توفير عناية خاصة بالشباب من الجنسين، وإحاطتهم بالمناخ الملائم، في إطار من الأخلاق الإسلامية، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية، التي ترعى الشبيبة، كالمدارس والجامعات والأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية، وتوجيه جهود الشباب للقيام بدور فاعل في مشاريع الإعمار، والنشاط الخيري والاجتماعي، وتعويدهم على ممارسة الشورى والديموقراطية، في تلك المؤسسات.
· دعم المؤسسات الدينية، ونشر رسالة المسجد، ليكون مؤسسة نشطة وفاعلة، والارتقاء بمستوى الدعوة والتوجيه الديني، والاهتمام بالداعية القادر على التعامل مع الثقافات والحضارات الأخرى.
وسائل الحزب وأساليبه· تنظيم العمل الجماهيري، في شتى قضايا الامة، في إطار إسلامي، بهدف تعميق المشاركة الشعبية الواعية، في بناء الوطن والدفاع عنه أمام الاخطار. · إلقاء المحاضرات وعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات العامة والمهرجانات. · إصدار الكتب والنشرات والصحف والمجلات، وإنشاء المؤسسات والكودار اللازمة لذلك . · إنشاء مراكز الأبحاث العلمية المتخصصة لإعداد الأبحاث والدراسات اللازمة لتنفيذ أهداف الجبهة. · الاهتمام بأندية الشباب، والمراكز الثقافية، والتجمعات الرياضية، والكشفية، التي تعنى بتربية الشباب. · الاهتمام بالنقابات والاتحادات والهيئات الشعبية والتعاون معها لخدمة الوطن، والارتقاء بمستواها، وخدمة المنتسبين اليها في كافة المجالات. · إعداد مشاريع القوانين لتعديل التشريعات الحالية عبر القنوات الديموقراطية بما يتلائم مع أهداف الجبهة. · اتعامل مع الحكومات في ضوء أهداف الحزب واتخاذ المواقف التي تحقق هذه الاهداف، سواء من موقع المعارضة أو المشاركة، بما يخدم مصلحة الوطن واستقراره. · دخول الحزب إلى جميع مجالات العمل العام على المستويين المحلي والوطني، والعمل على تزويد مؤسسات العمل العام بالروح الإسلامية الواعية، لتصبح قادرة على أداء مهامها على أكمل وجه، وذلك من خلال المشاركة في الانتخابات البلدية والبرلمانية والنقابية، وغيرها، والعمل على المشاركة في بناء الأجهزة التنفيذية. الهيكل التنظيمي للحزبيتكون الهيكل التنظيمي للحزب من:
السياسات العامة للحزبالمحور الوطني الأردني: · أسلمة التشريعات ، والعمل على ضبط السياسات والممارسات والسلوك ، لتكون منسجمة مع احكام الشريعة الإسلامية ، والتصدي لمحاولات التغريب والتخريب الفكري والاخلاقي في مقدمة أولويات عمل الحزب لتحقيق الإصلاح المنشود وبناء المجتمع النموذج . · الدفاع عن الحريات العامة للمواطنين وحقوقهم الدستورية ، والتوسع في برامج التوعية بالحقوق الدستورية والقانونية للمواطن ، والتصدي لسياسة التراجع الديموقراطي تشريعات وممارسات خطوط عريضة وثابتة في برنامج الحزب السياسي لاطلاق ارادة الجماهير وتفجير طاقاتها لتحقيق التنمية الشاملة . · التنسيق والتعاون مع الهيئات الإسلامية ، والاحزاب السياسية ، والنقابات المهنية ، والعمل على تطوير الصيغ القائمة حالياً على قاعدة الجوامع المشتركة إستراتيجية ثابتة تفرضها طبيعة المجتمع وضخامة التحديات . · المشاركة في الحياة العامة السياسية والاجتماعية والنقابية وغيرها من المجالات العامة نهج ثابت لدى الحزب لتحقيق المصالح الوطنية وترجمة أهداف الحزب إلى مشاريع . · مواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ، في ضوء الدراسات العلمية ، وبالتعاون مع كل القوى الخير في الوطن ضرورات اجتماعية ووطنية ومعالم رئيسة في برامج الحزب . · التصدي للدعوات والسياسات التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية، وتبني برنامج وطني يهدف إلى تعزيز هذه الوحدة وحمايتها من أولويات الحزب الاساسية. · اذكاء جذوة الامل لدى جماهير الشعب، ومقاومة عوامل اليأس والإحباط في المجتمع، الناجمة عن التقهقر الديموقراطي، وعجز النظام العربي عن مواجهة التحديات والشعور بالهيمنة الأمريكية، والغطرسة الصهيونية مقدمة اساسية لاطلاق طاقات الشعب وتفعيل دوره في الحياة لذا ينبغي ان تحتل موقعها المناسب في برامج الحزب وخطابه السياسي. · تطوير برامج مجابهة التطبيع، والتصدي للاختراق الصهيوني، وسياسة العولمة، التي تستهدف فرض المزيد من الهيمنة الأمريكية على الشعوب في مقدمة الواجبات الجهادية لحماية الوطن والامة وافشال المخططات المعادية. · الاهتمام الخاص بالتراث العربي الإسلامي والمعالم الحضارية للامة في الأردن عامل اساسي في بناء الشخصية المتكاملة للمواطن الأردني وابراز الهوية العربية والاسلامية للاردن، الامر الذي يستوجب ايلاءه عناية خاصة في برامج الحزب وخططه. المحور العربي والإسلامي: · ان تحقيق وحدة الامة يتطلب تطوير خطاب اعلامي مناسب يتبنى الدعوة إلى تحقيق الوحدة العربية الإسلامية، باعتبارها فريضة شرعية، وضرورة وجودية، في ظل الكيانات الكبرى والتحديات الخطيرة التي تواجه الامة. · ان تفعيل صيغ العمل العربي والإسلامي المشترك القائمة حاليا تعد انجازا ينبغي الحفاظ عليه، والعمل على تطويره مع مراعاة الواقع والتدرج في الخطوات المقدمة لابد منها على طريق تحقيق فريضة الوحدة. · ان موقع القضية الفلسطينية في عقيدة الامة والاخطار التي تتهددها تستوجب الحفاظ على مركزية القضية وتحشيد طاقات الامة لنصرتها، وتوفير كل اسباب الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني، لمواصلة انتفاضته المجيدة، ومقاومته الباسلة كطليعة لتحرير فلسطين. · ان ما تمثله القدس في وجدان كل عربي ومسلم ببعديها الديني والوطني وما تتعرض له من مؤامرات خطيرة تستهدف تهويدها والغاء هويتها واستلابها يفرض على كل المخلصين من أبناء الامة تطوير البرامج وصيغ العمل المتعلقة بها لترتفع إلى مستوى قدسية القضية والاخطار التي تتهددها كما ان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهو حق ثابت ومقدس يتعرض لمؤامرة دنيئة تستهدف الغاءه والتخلي عنه الامر الذي يستوجب تطوير وتفعيل إستراتيجية التعامل مع هذه القضية. · الوقوف إلى جانب المقاومة الشريفة في العراق ومضاعفة الجهود الشعبية والرسمية لتحرير العراق وانهاء الاحتلال المفروض عليه · التصدي للسياسة الأمريكية التي تستهدف مراكز النهوض في الامة، تحت شعار محاربة الإرهاب، والوقوف إلى جانب الاقطار والتنظيمات والمؤسسات التي تستهدفها الإدارة الأمريكية، ومطالبة الحكومات والمنظمات العربية والاسلامية برفض الانصياع للاملاءات الأمريكية والوقوف بحزم وصلابة إلى جانب الاقطار العربية والاسلامية المستهدفة من الولايات المتحدة وحلفائها وفي مقدمتها سوريا ولبنان والسودان وإيران والصومال واليمن والسعودية والباكستان وكشمير والشيشان. · الاستمرار في مساندة قضايا الوطن العربي والإسلامي، باعتبارها قضايانا، انطلاقا من ايماننا بوحدة الامة، وتفعيل الهيئات العامله لمساندة هذه القضايا، والعمل على التأثير على القرار الرسمي العربي والإسلامي لصالحها. · ان النجاح النسبي الذي تحقق على صعيد العمل المشترك للاحزاب، والهيئات الشعبية في الوطن العربي يستدعي تطوير صيغ العمل القائمة حاليا، وتفعيل دور المؤتمرات، وصولا إلى صيغة موحدة وفاعلة، تتعامل مع قضايا الامة استنادا إلى مبادئها ومصالحها العليا واعتمادها إستراتيجية ثابتة وضرورة وطنية وقومية واسلامية لواجهة التحديات والاخطار. · تشجيع أية توجهات ايجابية في مجال حقوق الإنسان والحريات الاساسية، والدعوة إلى تبني النهج الشوري الديموقراطي، الذي يضمن المشاركة الواسعة والحقيقية، للجماهير في صنع القرار، ويضع حدا للاستفراد بالسلطة، الذي دفعت الامة ثمنه غاليا. المحور العالمي والإنساني : · ان الاخوة الإنسانية التي أكدتها مبادئ ديننا الحنيف وسيادة قيم الحق والخير والتعاون بين الشعوب تستوجب تطوير خطاب سياسي يؤكد على مبدأ التعاون بين الدول حكومات وشعوبا بما يحقق مصالحها جميعا، على قاعدة الحقوق المتساوية، واحترام استقلال الدول وسيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. · ان الاختلالات والتشوهات التي اصابت هيئة الامم المتحدة ولا سيما في العقدين الاخيرين تتطلب تبني إستراتيجية داعية إلى تحقيق استقلال هيئة الامم التحدة والمجالس والمنظمات المنبثقة عنها، وتحريرها من هيمنة بعض الدول الكبرى عليها، ووضع حد لحق النقض (الفيتو) الذي تستأثر به بعض الدول مما يرسخ دكتاتورية هذه الدول واستبدادها. · التصدي للمؤسسات والسياسات والدعوات التي تستهدف السيطرة على الدول الصغيرة الفقيرة كالعولمة وسياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية باعتبارها تمثل تهديدا لاستقلال هذه الدول وسيادتها ومصالحها. · التصدي للمنظمات الهدامة كالماسونية والدعوات العنصرية التي تقوم على التفوق العرقي كالصهيونية والنازية بهدف استغلال الاخرين والسيطرة عليهم باعتبارها تتصادم مع عقيدة الامة والقيم الإنسانية النبيلة وتشكل تهديدا دائما لثقافة الشعوب ومصالحها القائمة على التعاون والاحترام المتبادل. · ان الالتزام بقيمنا الإسلامية السامية والحرص على حماية الشعوب المستضعفة تحتم علينا الوقوف إلى جانب الشعوب المقهورة في سعيها لنيل استقلالها وتقرير مصيرها. · ان الكرامة الإنسانية التي كفلتها شريعتنا الغراء توجب علنيا تبني قضايا حقوق الإنسان وادانة كل اشكال العدوان على حقوقه الثابتة والعمل على الحفاظ على هذه الحقوق بغض النظر عن جنسيته ومذهبه. · ان تعقد مشاكل الحياة وخطورة ما يترتب عليها من آثار على المجتمع الإنساني تحتم التعاون مع المنظمات غير الحكومية ذات الاهداف الإنسانية السامية والتي تتبنى الدفاع عن مصالح الشعوب. العلاقات الداخلية والخارجية: يشارك الحزب في مختلف اللجان والاطر التي تشكلها احزاب المعارضة الوطنية الأردنية والنقابات المهنية، كما يرأس بعض من هذه اللجان ويرأس الحزب المؤتمر الشعبي للقدس، كما أنه عضو مؤسس وفاعل في مؤتمر الاحزاب العربية ومشارك في المؤتمر القومي الإسلامي، وفي اللجنة الشعبية العربية لنصرة الانتفاضة وفي اللجنة الشعبية العربية لنصرة العراق، وفي رابطة البرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية، وفي مؤسسة القدس. ويحتقظ بعلاقات جيدة باحزاب وتجمعات عربية واسلامية عديدة. قادةالأمناء العامون منذ بداية تأسيسه
من قياداته أيضاً
نتائج المشاركة الإنتخابية
مراجع
وصلات خارجية |