كلود راسل بريدجيز (بالإنجليزية: Leon Russell) (ولد في 2 أبريل 1942 - 13 نوفمبر 2016)، المعروف مهنيا بليون راسل، هو مغني وكاتب اغاني، عازف بيانو، وعازف جيتار اميركي. اشتهر في ستينات وسبعينيات من القرن العشرين كما عمل مع العديد من النغنيين العالميين.[4][5][6][7]
حياته
ولد راسل في لوتون، أوكلاهوما ودرس في ثانوية ويل روجرز في تولسا في أوكلاهوما حيث كان يغني في الملاهي الليلية في تولسا.[8] وأصبح من موسيقيي العامة وعازف إيقاع للعديد من الموسيقيين المشهورين منذ الستينات. وبحلول أواخر الستينات، تنوع عمله ليشمل أولا كتابة الأغاني، وتدرج من عازف موسيقي مصاحب إلى عضو كامل في فرق موسيقية. في نهاية المطاف قدم أعمالا منفردة، على الرغم من أنه لم ينته أبدا في مجال الصناعة الموسيقية. تزوج ماري ماكريري في 1975. وتعاون الاثنين لإنتاج ألبوم عرس خلال عام 1976 وألبوم آخر في 1977. لديهما ابن سماه تيدي جاك (ولد في 1 يناير 1976) وابنة سماها تينا روز (ولدت في 13 نوفمبر 1977). كلاهما موسيقيين. في عام 1979 تزوج الفنانة جانيت قسطنطين بريدجز.
مشواره المهنى
أول ما عرف به كان كموسيقي العامة، وقد لعب مع فنانين متنوعين مثل جيري لي لويس، جورج هاريسون، ديلاني براملت، رينغو ستار، إلتون جون، إريك كلابتون، والبيردز، وبيتش بويز، ويلي نيلسون، بادفنغر، تيجوانا براس، فرانك سيناترا، والفرقة، غلين كامبل، 'كلايتون' ريد وايت، ورولينج ستونز.[9] وبدأ راسل مسيرته الموسيقية المنفردة في سن 14 سنوات في الملاهي الليلية من تولسا لاعبا لموسيقى من أنواع الروك أند رول، والبلوز وموسيقى الانجيل. وكان له مع فريقه ستار لايترز (وStarlighters)، والمؤلف من يانوش كال، بلاكويل تشاك جوني ويليامز،[10] دور فعال في خلق نمط من الموسيقى المعروفة باسم صوت تولسا. بعد انتقاله إلى لوس انجليس في كاليفورنيا، درس الإيتار مع جيمس بيرتون، وعمل في أعمال للعامة مع دورسي برونيت وغلين كامبل.
وكجزءا من مجموعة استوديو فيل سبيكتور، لعب راصيل كاحتياطي في العديد من النجاحات 1960s الشعبية مثل أغاني للبيردز، غاري لويس والبلايبويز، وبوبي «بوريس» بيكيت، وهيرب ألبرت. في عام 1964 ظهر في «برنامج تامي» (The T.A.M.I. Show)، كعازف على البيانو مع فريق ريكنغ كرو (فرقة استوديو سبيكتور)، يرتدي بنطال رياضي قصير، وشعر داكن املس مربوط للوراء، وهو منظر يناقض مظهره التي اشتهر به فيما بعد.[9] كما شغل منصب مساعد لـ«سنف غاريت» في العديد من انتجاته. على سبيل المثال، لعب الإكسيليفون والأجراس مع بوبي راسل (لا علاقة بينهما
في أغنية «جن الجوكر» (The Joker Went Wild) للمغني هايلاند بريان، في عام 1966. وأسس راسل استوديو تسجيل خاصة به في عام 1967، وتعاون مع مارك بينو، في تسجيل أول اسطوانة له سماها «نظرة داخل جوقة اللجوء» (Look Inside the Asylum Choir).
أول نجاح له في مجال تأليف الأغاني وكان مع جو كوكر في 1969 بنسخة من أغنية «سيدة الدلتا» (Delta Lady).[9] بعد ذلك نظيم راسل جولة «الكلاب المجنونة والإنجليزي» (Mad Dogs and Englishmen Tour) لكروكر [4] واشتهرت أغنية ال«سوبر ستار» والتي ألفها راسل مع بوني براملت، وغنتها كوليدج ريتا في الجولة، والتي أصابت نجاحا أيضا مع الكاربنترز ولوثر فندروس وسونيك يوث، وعدد آخر من الفنانين. وبعدالجولة مباشرة، أصدر راصيل ألبوما منفردا سماه «ليون راصيل» وضمنه النسخة الأصلية من الاغنية الشعبية «أغنية من أجلك» (A Song for You)، والتي غناها الكاربنترز وهيلين ريدي وويتني هيوستن ودوني هاثاواي، وكريستينا اغيليرا. وخلال عام 1970، لعب راسل البيانو في ألبوم ميسون ديف «وحده معا» (Alone Together) (لا سيما، في أغنية «حزين وعميق مثلك»).
خلال 1960s و 1970s، تملك راسل «استوديو تسجيل الكنيسة» الذي كان عنونه شارع 3 في تولسا، والتي يملكها الآن ميتشل غلين وستيف ريبلي الذي كان مهندسا في استوديو راسل.
خلال صيف عام 1971، طلب وجورج هاريسون من راسل العزف على البيانو لألبوم بادفنغر الثالث «المستقيم» (Straight Up).
وفي 1971 شارك راسل في تسجيلات بي بي كنغ، واريك كلابتونوبوب ديلان، وأطلق البومين خاصين باسمه: «ليون راسل وشعب المأوى» (Leon Russell And The Shelter People) و«جوقة اللجوء 2» (Asylum Choir II) مع بينو مارك. كذلك، ساعد راسل على إحياء مسيرة فريدي كينغ الفنية من خلال التعاون معه على إنتاج ثلاثة من ألبومات المأوى خلال 1970s.
خلال عام 1972 وصل البومه 0}كارني إلى المركز الثاني في الهت تشارت الاميركي بسبب أغنية «حبل مشدود» (Tight Rope). وبالإضافة إلى ذلك حاز البومه الذي احتوى على أغنية «المهزلة هذه» (This Masquerade)، على جائزة غرامي لسنة 1977.
خلال نوفمبر 2009، كتب العديد من الأغاني مع لالتون جونوبيرني توبي.[5] وأصدر البوم "الاتحاد" في 19 أكتوبر 2010. لعب راسل على البيانو مرافقا لفرقة للزاك براون في حفل توزيع جوائز غرامي عام 2010.
^Strong، Martin C. (2000). The Great Rock Discography (ط. 5th). Edinburgh: Mojo Books. ص. 838–839. مؤرشف من الأصل في 2010-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-22.