سبوتيفاي

سبوتيفاي
الشعار
معلومات عامة
التأسيس
2006 عدل القيمة على Wikidata
النوع
الجوائز
موقع الويب
spotify.com (لغات متعددة) عدل القيمة على Wikidata
المنظومة الاقتصادية
الموزعون
أهم الشخصيات
المؤسسون
سبوتيفاي
الشعار
معلومات عامة
نوع
المنصة
متوفر بلغات
المطور الأصلي
المطورون
الجوائز
موقع الويب
spotify.com (لغات متعددة) عدل القيمة على Wikidata
معلومات تقنية
أدوات الواجهة أو إطار العمل
لغة البرمجة
الإصدار الأول
2006 عدل القيمة على Wikidata
الإصدار الأخير

سبوتيفاي (بالإنجليزية: Spotify)‏ هي شركة سويدية تجارية تقدم خدمة بث الموسيقى والبودكاست تأسست في عام 2006 في السويد وهي الآن مسجلة في لوكسمبورغ، توفر محتوى محمي من شركات التسجيلات والعلامات وشركات وسائل الإعلام. سبوتيفاي هي خدمة مدفوعة، لكنها تقدم خدمتها بشكلٍ مجاني مدعومة بالإعلانات، وتشير الأرقام الصادرة عن الشركة إلى أن عدد المشتركين الذين يستفيدون من الخدمة المجانية المدعومة بالإعلانات يفوق عدد المشتركين بالخدمة المدفوعة. تم إطلاق منصة سبوتيفاي في 7 أكتوبر 2008، وهي توفر الوصول إلى أكثر من 50 مليون مسار صوتي.[9] يمكن للمستخدمين هذه المسارات حسب الفنان أو الألبوم أو النوع، ويمكنهم إنشاء قوائم تشغيل وتحريرها ومشاركتها. سبوتيفي متوفرة في معظم دول أوروبا والأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا وأجزاء من أفريقيا وآسيا، وتتيح إمكانية الوصول إلى خدمتها من معظم الأجهزة الحديثة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر العاملة بأنظمة التشغيل ويندوز وماك ولينكس، بالإضافة إلى الهواتف العاملة بنظام التشغيل أندرويد وآي أو إس. اعتبارًا من يوليو 2019، كان لدى سبوتيفاي 232 مليون مستخدم نشط شهريًا، منهم 108 مليون مشترك مدفوع.وفي 13 مارس 2024 أعلنت مجموعة سبوتيفاي أنها ستنشر مقاطع فيديو موسيقية على منصتها في "أسواق مختارة"، لتنضم إلى مجال تهيمن عليه يوتيوب منذ فترة طويلة.[10]

على عكس طريقة بيع الألبومات أو تنزيل الأغاني والموسيقى مقابل مبلغ ثابت يدفع للفنان، تدفع سبوتيفاي رسومًا بناءً على عدد مرات الاستماع إلى أغاني الفنانين. حيث يتم توزيع حوالي 70 ٪ من إجمالي الإيرادات لأصحاب الحقوق الذين يدفعون بعد ذلك للفنانين حسب الاتفاق فيما بينهم.

واجهت منصة سبوتيفاي انتقادات من الفنانين والمنتجين بما في ذلك تايلور سويفت وتوم يورك، الذين قالوا بأن سبوتيفاي لا تقدم للفنانين تعويضات كافية. وفي عام 2017، كجزء من جهودها لإعادة التفاوض حول صفقات الترخيص لمصلحة الاكتتاب العام، أعلنت سبوتيفاي أن الفنانين سيكونون قادرين على جعل الألبومات حصرية مؤقتًا لمستخدمين الذين لديهم اشتراكات مدفوعة فقط.

يقع مقر شركة سبوتيفاي في العاصمة السويدية ستوكهولم. ومنذ فبراير من عام 2018، تم إدراج المنصة في بورصة نيويورك. وفي سبتمبر 2018، نقلت الشركة مكاتبها في مدينة نيويورك إلى ناطحة السحاب المعروفة باسم مركز التجارة العالمي 4 الموجودة في الركن الجنوبي الشرقي من المدينة.[11]

نمو عدد المستخدمين

في شهر مارس 2011، أعلنت سبوتيفاي عن وجود قاعدة عملاء تضم مليون مشترك مدفوع في جميع أنحاء أوروبا،[12] وبحلول شهر سبتمبر من نفس العام، تضاعف عدد المشتركين الذين يدفعون للخدمة إلى مليوني مشترك.[13] وفي أغسطس 2012، أفادت مجلد تايم الأمريكية بأن هناك 15 مليون مستخدم نشط، أربعة ملايين منهم يدفعون اشتراكات.[14] استمر نمو عدد المستخدمين خلال نفس العام، حيث بلغ 20 مليون مستخدم نشط، منهم 5 ملايين عميل يدفع الاشتراكات على مستوى العالم، وقدر أن هناك مليون مشترك مدفوع في الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2012.[15]

بحلول شهر مارس من عام 2013، كان لدى الخدمة 24 مليون مستخدم نشط، 6 ملايين منهم يدفعون اشتراكات،[16] ثم نما عدد المستخدمين إلى 40 مليون مستخدم (بما في ذلك 10 ملايين مشترك مدفوع).

  • في مايو 2014،[17] 60 مليون مستخدم (بما في ذلك 15 مليون مشترك مدفوع).
  • في ديسمبر 2014،[18] 75 مليون مستخدم (20 مليون منهم مشتركين مدفوعين).
  • في يونيو 2015،[19] 30 مليون مشترك مدفوع.
  • في مارس 2016،[20] 40 مليون مشترك مدفوع.
  • في سبتمبر 2016،[21] بلغ العدد 100 مليون مستخدم.
  • اعتبارًا من يوليو 2019، كان لدى سبوتيفاي 232 مليون مستخدم نشط، بما في ذلك أكثر من 108 مليون مشترك مدفوع.

الخلاف مع شركة أبل

في شهر يوليو من عام 2015، أطلقت سبوتيفاي حملة عبر البريد الإلكتروني لحث مشتركي متجر تطبيقات أبل على إلغاء اشتراكاتهم وإعادة الاشتراك من جديد عن طريق موقعها على الإنترنت، وذلك بعد أن تجاوزت رسوم عمليات الشراء للتطبيقات التي تعمل على أجهزة آي أو اس 30 %.[22]

نتيجة لهذا الإجراء، رفضت شركة أبل تحديثًا لاحقًا لتطبيق سبوتيفاي على نظام آي أو اس، مما دفع المستشار العام لشركة سبوتيفاي هوراسيو جوتيريز إلى كتابة خطاب إلى بروس سيويل، وهو مستشار عام في شركة آبل، قائلًا: "هذه الإجراءات الأخيرة تثير مخاوف خطيرة بموجب قانون المنافسة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يستمر نمط السلوك المقلق من قِبل شركة أبل لاستبعاد وتقليل القدرة التنافسية لسبوتيفاي على نظام آي أو اس كمنافس لخدمة أبل ميوزك، خاصةً عند النظر في سلوك أبل التنافسي السابق الذي يستهدفنا، سبوتيفاي لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي أمام استخدام أبل لعملية الموافقة على التطبيقات والتحديثات في متجرها كسلاح لإلحاق الضرر بالمنافسين"."[23]

أجاب بروس سيويل على الرسالة قائلًا: «نجد أنه من المقلق أنك تطلب إعفاءات من القواعد التي نطبقها على جميع المطورين وأن تلجأ علنًا إلى شائعات وأنصاف حقائق حول خدمتنا». وأضاف قائلًا «إرشاداتنا تنطبق بالتساوي على جميع مطوري التطبيقات، سواء كانوا من مطوري الألعاب أو بائعي الكتب الإلكترونية أو مقدمي خدمات بث الفيديو أو موزعي الموسيقى الرقمية، وبغض النظر عما إذا كانوا ينافسون شركة أبل أو لا. لم نغير سلوكنا أو قواعدنا عندما قدمنا خدمة بث الموسيقى الخاصة بنا أو عندما أصبح سبوتيفاي منافسًا لها». علاوة على ذلك، صرح بروس سيويل أنه «لا يوجد في سلوك شركة أبل ما يرقى إلى انتهاك لقوانين مكافحة الاحتكار المعمول بها».[24][25]

أدت الشكوى التي قدمتها سبوتيفاي إلى إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيعد مبادرة بحلول نهاية عام 2017 لقانون محتمل يتناول ممارسات المنافسة غير العادلة.

في شهر نوفمبر من عام 2018، أطلقت سبوتيفاي أول إصدار لخدمتها مخصص للعمل على ساعات أبل، والذي يتميز بإمكانية التحكم في تشغيل جهاز أيفون عن طريق الساعة. ويمكن للمستخدمين أيضًا اختيار تشغيل الموسيقى في أجهزة أخرى باستخدام تقنية بلوتوث.[26]

في 13 مارس 2019، تقدمت سبوتيفاي بشكوى إلى المفوضية الأوروبية بشأن ممارسات أبل غير العادلة في متجر التطبيقات. وبعد يومين، اجابت شركة أبل على الدعوى قائلة: «إن الشكوى كانت عبارة عن خطاب مضلل وأن سبوتيفاي تريد فوائد تطبيق مجاني دون أن تكون تطبيقًا مجانيًا». وردت سبوتيفاي ببيان وصفت به شركة أبل بأنها شركة احتكارية وذكرت في بيانها أن استجابة شركة أبل كانت متوقعة وأنهم قاموا فقط بتقديم الشكوى لأن أفعال شركة آبل أضرت بالمنافسة والمستهلكين وكان فيها انتهاك واضح للقانون. كما ذكرت أن أبل تعتقد أن مستخدمي سبوتيفاي في متجر التطبيقات هم عملاء لأبل وليس لسبوتيفاي.[27]

مراجع

  1. ^ ا ب وصلة مرجع: https://www.decodedmagazine.com/the-33rd-annual-international-dance-music-awards-idma-announces-nominees/.
  2. ^ ا ب "Spotify - Web Player: Music for everyone". اطلع عليه بتاريخ 2023-04-02.
  3. ^ "PlayStation 5 media remote has Disney+, Netflix and Spotify buttons" (بالإنجليزية). 22 Oct 2020. Retrieved 2020-10-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ ا ب "Spotify 8.8.16.615". 13 مارس 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-14.
  5. ^ ا ب "Version History 8.8.18 Mar 14, 2023". 14 مارس 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-14.
  6. ^ ا ب "Windows Latest version 1.2.14.1149; Jun 22, 2023". 22 يونيو 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-07.
  7. ^ ا ب "Spotify 1.2.14.1149 LATEST; Windows Vista / Windows 7 / Windows 8 / Windows 10 / Windows 11". 23 يونيو 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-07.
  8. ^ ا ب "macOS: What's new in version 1.2.14.1149Updated on Jun 23 2023". 23 يونيو 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-07.
  9. ^ "Spotify — Company Info". Spotify (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-09-30. Retrieved 2019-03-29.
  10. ^ ب، أ ف (14 مارس 2024). ""سبوتيفاي" تبدأ إضافة مقاطع فيديو موسيقية على منصتها". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14.
  11. ^ "Spotify Expands NYC Offices (Again) at 4 World Trade Center". Commercial Observer (بالإنجليزية). 21 Sep 2018. Archived from the original on 2019-09-03. Retrieved 2019-04-02.
  12. ^ "Spotify hits milestone with 1 million subscribers". BBC News. BBC. 8 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  13. ^ Van Grove، Jennifer (21 سبتمبر 2011). "Spotify Surpasses 2 Million Paying Subscribers". ماشابل. مؤرشف من الأصل في 2019-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  14. ^ Sanburn، Josh (16 أغسطس 2012). "Spotify is Growing — But Why Isn't It Growing Faster?". Time. مؤرشف من الأصل في 2017-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  15. ^ Weber، Harrison (6 ديسمبر 2012). "Spotify announces 5M+ paid subscribers globally, 1M paid in US, 20M total active users, 1B playlists". The Next Web. مؤرشف من الأصل في 2019-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  16. ^ Sloan، Paul (29 مايو 2014). "Spotify: Growing like mad, yet so far to go". سي نت. سي بي إس إنتراكتيف. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  17. ^ Brustein، Joshua (22 مايو 2014). "Spotify Hits 10 Million Paid Users. Now Can It Make Money?". بلومبيرغ إل بي. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  18. ^ "15 for '15!". Spotify. 12 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  19. ^ "20 Million Reasons to Say Thanks". Spotify. 10 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  20. ^ Singleton، Micah (21 مارس 2016). "Spotify hits 30 million subscribers". ذا فيرج. فوكس ميديا. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  21. ^ Kahn، Jordan (14 سبتمبر 2016). "Spotify hits 40 million paid subscriber milestone, outpacing Apple Music's growth". 9to5Mac. مؤرشف من الأصل في 2019-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
  22. ^ Welch، Chris (8 يوليو 2015). "Spotify urges iPhone customers to stop paying through Apple's App Store". ذا فيرج. فوكس ميديا. مؤرشف من الأصل في 2019-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-11.
  23. ^ Kafka، Peter (30 يونيو 2016). "Spotify says Apple won't approve a new version of its app because it doesn't want competition for Apple Music". ريكود [الإنجليزية]. Vox Media. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-22.
  24. ^ Paczkowski، John (1 يوليو 2016). "Apple Slams Spotify For Asking For "Preferential Treatment"". بزفيد. مؤرشف من الأصل في 2016-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-11.
  25. ^ Raymundo، Oscar (1 يوليو 2016). "Apple slams Spotify for criticizing the App Store as anti-competitive". Macworld. مجموعة البيانات الدولية [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2017-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-11.
  26. ^ "Spotify officially releases first version of its Apple Watch app". Ars Technica (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-04-23. Retrieved 2018-11-14.
  27. ^ Rossignol, Joe. "Spotify on Apple's Response to App Store Dispute: 'Every Monopolist Will Suggest They Have Done Nothing Wrong'". www.macrumors.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-27. Retrieved 2019-03-19.

وصلات خارجية