كوثر عظيمي
كوثر عظيمي، روائية وكاتبة قصص قصيرة جزائرية فرنسية، ولدت عام 1986 في الجزائر.[1] اشتهرت برواياتها التي تتحدث فيها عن الجزائر، خاصة خلال العشرية السوداء، مبرزة فيها معاناة الشعب الجزائري وما واجهه من إذلال من قبل السلطة الحاكمة ونضاله من أجل الحرية.[2][3] ترشحت للعديد من الجوائز الأدبية من الجزائر وفرنسا، تتصدرهم جائزتي «الغونكور» الفرنسية و«رينودو» لتلاميذ الثانويات.[4][5] السيرة الذاتيةولدت كوثر عظيمي في الجزائر لأحمد عظيمي وهو أكاديمي ورجل سياسي. عاشت في الجزائرلمدة اربع سنوات قبل ان تغادر مع عائلتها لتستقر في غرونوبل بفرنسا لمدة اربع سنوات. خلال هذه الفترة اكتشفت متعة القراءة مع والدها الذي كان يأخذها كل أسبوع إلى مكتبة البلدية.[6] في 1994 عادت عظيمي الى الجزائر خلال فترة العشرية السوداء. نظرًا لوجود فرص قليلة جدًا للقراءة، بدأت في كتابة قصصها الخاصة.[6] أثناء دراستها في جامعة الجزائر، شاهدت ملصقًا من المعهد الفرنسي الذي كان ينظم مسابقة للكتاب الشباب في موريه، في غارون العليا. حصلت القصص القصيرة التي قدمتها للجنة التحكيم مرتين على جائزة الكاتب الشاب الناطق بالفرنسية (همسات الملائكة (بالفرنسية: Le chuchotement des Anges) في عام 2006 وقدم العذراء (بالفرنسية: Pied de Virgin) في عام 2008). وبفضل هذه المسابقة، دُعيت إلى موريه، إلى تولوز، ثم إلى باريس، حيث التقت بدار النشر الجزائرية البرزخ.[6] في عام 2008، حصلت على الجائزة الأولى في مهرجان الجزائر الدولي للأدب وكتب الأطفال عن روايتها على رأس الرب الصالح (بالفرنسية: Sur la tête du Bon Dieu).[7] تحصلت على شهادة في الأدب الحديث وإدارة الموارد البشرية. في عام 2009، كتبت روايتها الأولى L'Envers des autres. وفي نفس العام، غادرت الجزائر العاصمة مرة أخرى لتستقر في باريس. نشرت أولى رواياتها في الجزائر مع برزخ تحت عنوان ”راقصات الباليه من بابيتشا“ عام 2010، وثاني رواياتها، ”حجارة في جيبي“، عام 2015، ونتيجة ما حققته الرواية من نجاح واسع، أشاد النقاد من الجزائر وفرنسا بها، ورُشحت للعديد من الجوائز الأدبية.[8] في عام 2017 حصلت على جائزة الأسلوب التي تمنحها رينودو لطلاب المدارس الثانوية عن روايتها التي تحمل عنوان ثرواتنا [الفرنسية] (بالفرنسية: Nos richesses). شاركت كوثر عظيمي في تظاهرة «ليلة الأفكار» الذي نظمها المعهد الفرنسي في الجزائر، وتحدثت عن روايتها ”صغار ديسمبر“. وأعربت عظيمي عن معارضتها لهواة أدب الإستعجال، نظراً لأنه قائم على الإسراع إلى الكتابة عن أحداث تجري في الوقت الحالي، مشيرة بأنها تفضل أن تخصص وقت كافي لفهم تلك الأحداث لكي تتمكن من الكتابة عنها.[3] ابتداءا من سبتمبر 2021، تقيم في فيلا ميديشي في روما، حيث عملت على روايتها الخامسة «في الريح السيئة» (بالفرنسية: Au Vent Mauvais)، والتي ترسم فيها، من خلال مصائر ثلاث شخصيات متقاطعة، لوحة جدارية كبيرة للجزائر من الاستعمار. إلى النضال من أجل الاستقلال، حتى صيف عام 1992، عندما سقطت البلاد في حرب أهلية. حصلت هذه الرواية على جائزة مونتلوك للمقاومة والحرية في 7 أبريل 2023. نشرت دار البرزخ الرواية .[9] أعمال الكاتبةروايات
قصص قصيرة
الجوائز
المراجع
|