قوس الجزيرةقوس الجزيرة هو نوع من الأرخبيل، يتكون عادة من سلسلة من البراكين بمحاذاة قوسية الشكل، ويكون محاذيًا وقريبًا من حدود اثنتين من الصفائح التكتونية.[1][2][3] تتشكل معظم أقواس الجزر كصفيحة تكتونية محيطية تنغرز تحت صفيحة أخرى، وفي أغلب الحالات، تنتج صهارة على عمق أسفل الصفيحة الرئيسية. ومع ذلك، يكون هذا صحيحًا فقط بالنسبة لأقواس الجزر التي هي جزء من مجموعة أحزمة جبلية تسمى أقواسًا بركانية، وهو مصطلح يستخدم عندما تتكون كل عناصر الحزام الجبلي قوسي الشكل من البراكين. على سبيل المثال، قد يكون من المعروف عن أجزاء كبيرة من سلسلة جبال الأنديز/ الكندية / وبأمريكا الوسطى أنها قوس بركاني، ولكنها ليست جزرًا (تقع على طول منطقة قارية)، وبالتالي فهي لا تصنف على أنها قوس جزيرة. ومن ناحية أخرى، فإن القوس الإيجي أو القوس الهيليني في منطقة البحر الأبيض المتوسط، الذي يتألف من العديد من الجزر مثل جزيرة كريت، هو قوس جزيرة ولكن ليس بركانيًا. وبالتوازي مع ذلك تجد القوس البركاني الإيجي الجنوبي، الذي هو عبارة عن قوس جزيرة بركاني من نفس النظام التكتوني. التصنيفهناك بعض الجدل حول جدوى التمييز بين أقواس الجزر والأقواس البركانية. فمصطلح «قوس الجزيرة البركاني» هو مجرد تصنيف فرعي لـ «قوس الجزيرة». ويتم إنشاء أقواس الجزر تكتونيًا كأحزمة جبلية قوسية الشكل تحت مستوى سطح البحر جزئيًا. وتمثل في الأساس وضعًا جغرافيًا وطوبوغرافيًا محددًا يكون فيه الحزام الجبلي غارقًا جزئيًا في المحيط. ويتألف العديد منها من البراكين، وبالتالي يمكن زيادة تصنيفها كأقواس جزر بركانية. التكوين التكتونيفيما يلي وصف موجز لمنطقة انغراز وعلاقتها بالبراكين، أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لأقواس الجزر (البركانية) (لمزيد من المعلومات، راجع الصفحة التي تشرح الانغراز): في منطقة الانغراز، يستحث فقدان المواد المتطايرة من الصفيحة المنغرزة ذوبانًا جزئيًا للغلاف الرئيسي. تولد هذه العملية، المسماة ذوبان التدفق، صهارة قلوية منخفضة الكثافة تطفو لتدخل وتُقذف خلال غلاف الصفيحة الرئيسية. ويكون للسلسلة البركانية الناتجة شكل قوس موازٍ لحدود الصفيحة المتقاربة ومحدب تجاه الصفيحة المنغرزة. وترى إحدى النظريات، التي وضعت لتفسير شكل القوس، أنه ناتج عن الشكل الهندسي للصفيحة الكروية المتكومة على طول خط على سطح كروي، ولكن هذا التفسير يصلح للأقواس المتسعة جدًا فقط. على الجانب المنغرز لقوس الجزيرة، توجد خنادق محيطية ضيقة وعميقة، تمثل أثر الحدود بين الصفائح المنخفضة والرئيسية على سطح الأرض. تنشأ هذه الخنادق بواسطة الجذب التثاقلي للصفيحة المنغرزة الكثيفة نسبيًا التي تجذب حافة الصفيحة الأمامية للأسفل. تقع العديد من الزلازل على طول هذه الحدود المنغرزة مع كون المركز الزلزالي على عمق متزايد تحت قوس الجزيرة: تحدد هذه الزلازل المناطق المنغرزة النشطة زلزاليًا. تسمى أحواض المحيطات التي يتم تخفيضها بواسطة الانغراز «آثار محيطات» لأنها سوف تتقلص ببطء وتسحق في التصادم التكويني للجبال. وقد حدثت هذه العملية مرارًا وتكرارًا في التاريخ الجيولوجي للأرض. أمثلة
أقواس الجزر القديمة
انظر أيضًا
مراجع
في كومنز صور وملفات عن Island arcs.
|