بعد تشييد القصر، استغله الجنرال زروق للسكن، ثم في سنة 1922 اشتراه محمد الحبيب باي بملغ قدره 000 40 فرنك تونسي واستعمله للإقامة والعمل.
وفي سنة 1943، باي تونسمحمد الأمين باي ابن الحبيب باي، اختاره ليكون قصرا ملكي للبايات أنذاك، مع القليل من التغييرات التجميلية.
بعد استبدال النظام الملكي سنة 1957، أرجعت البناية إلى عهدة الدولة التونسية، واستعمل كمقر لمكتب الصناعات التقليدية التونسية ثم مقر المعهد الوطني للتراث، ثم في سنة 1983 وبعد إنشاء مؤسسة بيت الحكمة أصبحت هذه البناية هي المقر الرسمي لها.