قصة أصلقصة أصل أو أسطورة الأصل (بالإنجليزية: Origin myth) تشير إلى قصة يمكن من خلالها لأفراد أو مجموعات عائلية، أو عشائر أو قبائل أن يصلوا أنفسهم بسلف شهير أو بشعب كامل كذرية أو فرع نسب مفترض لهم، أو كمحاولة انتساب إلى«عشيرة» أخرى. ومن أجل بناء أصل مشترك، صُممت أشجار عائلية ضخمة أو جرى تبني أنساب الآخرين («علم الأنساب المتخيل»).[1] تنتسب مجموعات اجتماعية نفسها إلى مثل هذا الأصل الأسطوري من أجل تعزيز إحساسهم بالانتماء وتماسكهم الثقافي كمجموعة مستقلة ولتمييز أنفسهم عن المجموعات والثقافات الأخرى (المجموعات الأجنبية). ويمكن أن تأخذ القصص التي تخلق الهوية شكل ملحمة أو حكاية أو أسطورة أو أن تكون موضوعة أدبية؛ كذلك بعض القصص الإتيولوجية تنتمي لهذه القصص. وصف الإثنولوجي مالينوفسكي (1884-1942) قصص المنشأ أو الأصل، والتي تُستخدم لتسويغ شرعية بعض الشعائر، أو ادعاءات الملكية أو الهيئات الاجتماعية، على أنها ميثاق (قارن كارتا "Charta" كوثيقة أساسية).[2] غالبًا ما يجري تداول محتويات مثل هذه القصص عن طريق النقل الشفوي، ويجري تغييرها وتزيينها في كل جيل جديد في أثناء النقل والتداول الشفوي قبل تثبيتها بالتدوين؛ بعض القصص تنهل من قصصٍ أجنبية محكية أو مكتوبة من أجل ضمها وربطها بقصص المجموعة الخاصة. في بعض الأحيان ترتبط القصص بالشعائر الدينية ويجري حجبها عن الغرباء. من الأمثلة المعروفة على حكاية المنشأ قصة الآباء عن إبراهيم ونسله، والتي تخدم بطرق مختلفة لخلق الهوية في الديانات الإبراهيمية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام (قارن سياسات الهوية). وفي أسطورة تأسيس معروفة، تنسب مدينة أثينا اليونانية إلى الإلهة المحاربة أثينا. غالبًا ما تتبع الأساطير السياسية ونظريات الاستمرارية أنماطًا مشابهة لقصص الأصول، على سبيل المثال سلسلة «أصل» الألمان والمجريين واليونانيين أو الشعوب الأخرى في الفكر القومي في القرن التاسع عشر. تسند هذه الأيديولوجيات نفسها إلى معارف تاريخية أو لغوية متماسكة، ولكنها جزئية فقط. وتتميز بادعاءات مطلقة متزامنة مع إستراتيجية تحصين ضد نتائج البحث المخالفة. أمثلة تاريخية
أمثلة سياسية حالية
مواضيع ذات صلةالأصل:
التأسيس:
الأصل:
سياسيا:
عام:
روابط إنترنت
هوامش
|