قرحة بورولي
قرحة بورولي، وتعرف أيضاً باسم «قرحة بيرنسديل» أو «قرحة سيرلز»[3][4][5]) هي عدوى تنجم عن المتفطرة المقرحة[6] تتميز المرحة المبكرة من العدوى بوجود عُقيدَة (تدرن) أو تورم[6] قد تتحول إلى قرحة.[6] قد تكون القرحة من الداخل أكبر منها على سطح الجلد[7] وقد تحاط القرحة بعُقيدات أو ورم.[7] كلما اشتدت الإصابة، تزيد إمكانية إصابة العظام[6] ويشار إلى أن الإصابة بقرحة بورولي أكثر شيوعاً في الذراعين والساقين. كما أن وجود حمى مرافقة للإصابة أكبر غير مألوف.[6] المسبباتتطلق البكتيريا المتفطرة المقرحة مادة سامة تعرف بمايكولاكتون والتي تقلل من التثبيط المناعي وتسبب استماتة الأنسجة[6] كما تسبب بكتيريا أخرى من نفس العائلة مرض السل ومرض الجذام (المتفطرة السلية والمتفطرة الجذامية على التوالي).[6] لا تعرف كيفية انتشار المرض، لكن قد تساهم مصادر المياه في انتشاره[7] وحتى عام 2013، لا يوجد لقاح فعال للمرض[6][8] العلاجإذا تم علاج المصاب في مراحل الإصابة المبكرة، يكون استخدام مضاد حيوي لمدة ثمانية أسابيع فعالاً في 80% من الحالات[6] ويتضمن العلاج غالباً استخدام أدوية ريفامبيسين وستربتوميسين.[6] يستخدم كلاريثروميسين أو موكسيفلوكساسين أحياناً بدلاً من ستربتوميسين.[6] هذا وقد تشمل بعض حالات علاجية تدخل جراحي لإزالة القرحة.[6][9] بعد الشفاء، غالباً ما تترك ندوب مكان الإصابة[8] عن المرضقرحة بورولي أكثر شيوعاً في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الريفية، خاصة في ساحل العاج؛ لكن يمكن أن تصيب الأشخاص في مناطق آسيا وغرب المحيط الهادي والأمريكيتين.[6] هذا وقد وقعت حالات في أكثر من 32 دولة.[7] تسجل حوالي 5000 - 6000 حالة سنوياً[6] كما تصاب بعض الحيوانات بهذا المرض أيضاً كالإنسان[6] كان آلبرت روسكين كوك أول من وصف قرحة بورولي عام 1897.[7] طالع أيضاًالمراجع
مطالعة إضافية
روابط خارجية
في كومنز صور وملفات عن Buruli ulcer. |