لابن تيمية موروث كبير من المؤلفات كما قال الذهبي: «لعل فتاويه في الفنون تبلغ ثلاث مائة مجلد، لا بل أكثر»،[1] وكان يكتب من حفظه وليس عنده ما يحتاج إليه ويراجعه من الكتب، وكان سريع الاستحضار للآيات كما قال تلميذه ابن عبد الهادي: «أملى شيخنا المسألة المعروفة بالحموية بين الظهر والعصر». وكان يكتب بخط سريع في غاية التعليق والإغلاق.[2] ذكر ابن قيم الجوزية في نونيته طائفة من أسماء مؤلفات ابن تيمية ومدحها.[3] وبلغت عدد المؤلفات المذكورة في كتاب «أسماء مؤلفات ابن تيمية» حوالي 330 مؤلفًا.[4][5][6] وجمعت كثير منها في مجموع الفتاوى وطبعت في 37 مجلدًا.[7]
^تتمة المختصر في أخبار البشر، لعمر بن المظفر بن الوردي، دار المعرفة، بيروت، 1389 هـ، جـ 2، صـ 406-413.
^النونية لابن القيم، شرح ابن عيسى، طبعة المكتب الإسلامي بدمشق سنة 1382 هـ، جـ 2، صـ 297.
^أسماء مؤلفات ابن تيمية، تحقيق صلاح الدين المنجد، مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق، الطبعة الثانية سنة 1372 هـ
^ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده، تأليف بكر بن عبد الله أبوزيد، دار العاصمة، الطبعة الثانية 1423 هـ، صـ 62
^الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون، جمع محمد عزيز شمس وعلي بن محمد العمران، دار عالم الفوائد، الطبعة الثانية، 1422 هـ، صـ 56-63.
^ابن قيم الجوزية؛ تحقيق: محمد صالح المنجد (1983). أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية. بيروت: دار الكتاب الجديد. ص. 19: 30. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)