الصفدية
الصفدية كتاب من تأليف ابن تيمية أجاب فيه على فتوى وردته من أحد السائلين.[1] وقد قال فيه ابن عبد الهادي:[2]
وذكر ابن تيمية في كتابه:[3]
الفتوى
سبب التسميةوضح الدكتور محمد رشاد سالم سبب تسمية الكتاب في تحقيقه حيث قال: (أي أن سائلًا سأله عن مسألة فأجابه، وهذا ما نجده في أول الكتاب، والسائل – كما هو ظاهر – من مدينة صفد، وهي مدينة – كما نعلم – بفلسطين، ولذلك عرفت الرسالة أو الكتاب بالصفدية، نسبة إلى المدينة التي ورد السؤال منها ).[5] مضمون الكتابينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسين:
والذي ينقسم بدوره إلى قسمين: 1- الرد على قول الفلاسفة بقدم العالم ونفي الصفات. 2- إجابة السؤال على نحوٍ مخصوص.
فبدأ بالفلاسفة المسلمين، مثل ابن سينا، وفلاسفة الصوفية، مثل محي الدين بن عربي، وابن سبعين، فناقش نظرياتهم. ثم عرج بعد ذلك لفلاسفة اليونان، وعلى وجه الخصوص أرسطو. ثم تحدث عن قول وحدة الوجود، ورد عليه. وعاد إليها وفصل كثيرًا بعد نقضه فكرة وحدة الأديان. بعد ذلك ذهب لينقض فكرة وحدة الأديان التي اتبعها الصوفية. نُسخ الكتابلا يوجد للكتاب سوى نسخة وحيدة، وهي بخط مؤلفه. وقد وجدها الدكتور محمد سالم في مكتبة سليم آغا في إسطنبول تحت عنوان «قاعدة في الحقيقة والرسالة وإبطال قول أهل الزندقة والدلالة».[6] فكان أول من حققه الدكتور محمد رشاد سالم، ثم تبعه بعد ذلك عبد الله بن عبد الرحمن السعد مع أبو عبد الله الحليمي وأبو معاذ الدمشقي، فقاموا بتصحيح بعض الأخطاء والتصحيفات والسقط والكلمات غير المقروءة في نسخة محمد سالم.[7] انظر أيضامراجع
|