كان سلاطين الدولة السلجوقية في السلطة من عام 1037م إلى عام 1157م ، وينتمي السلاجقة الأتراك إلى قبيلة قنقالأوغوز، سميت هذه السلالة على اسم القائد التركي سلجوق بن دقاق.
ينتمي السلاجقة إلى قبيلة قنق إحدى العشائر المتزعمة لقبائل الغز التركية. دخلت هذه العشيرة في الإسلام أثناء عهد زعيمها ومؤسِّس السلالة سَلْجُوق بن دُقَاق[3] سنة 960م. دخلوا بعدها في خدمة القراخانات حُكَّام بلاد ماوراء النهر، وحازوا نفوذاً عالياً في دولتهم. ظهرت الدولة السلجوقيَّة عندما قاد طغرل بك حفيد سلجوق حرباً مع الدولة الغزنوية في إقليم خراسان الكبرى، تمكَّن على إثرها من انتزاع مدينتي مروونيسابور في عام 1037م (429 هـ). انتصر طغرل في العام ذاته بمعركته الكبرى مع الغزنويين، وهي معركة داندقان، التي كسرت شوكة دولة الغزنويِّين وأدَّت إلى الظهور الحقيقي للدولة السلجوقية.
^أمة عظيمة من الترك، والأغز (أي تسعة بالتركية) وهو مأخود من عدد الأسر وقبائلهم المتفرقة، ظل الحكم في أيديهم في بلاد الترك حتى انتقل إلى الاويغور (إحدى قبائل الترك) سنة 128 هـ، وظل الحكم في أيديهم إلى عام 256 هـ، انظر: بارتولد: تاريخ الترك ودائرة المعارف الإسلامية: مجلد 5، ص 38-45