فيزياء صحيةالفيزياء الصحية التي يشار إليها أيضًا بعلم الحماية من الإشعاع، هي المهنة المكرسة لحماية الأشخاص وبيئتهم من مخاطر الإشعاع المحتملة، بصورة تتيح لهم الاستخدامات المفيدة للإشعاع. يحتاج الفيزيائيون الصحيون عادةً إلى درجة بكالوريوس مدتها أربع سنوات وخبرة مؤهلة تثبت معرفة مهنية بالمبادئ النظرية والتطبيقية للحماية من الإشعاع والعلوم ذات الصلة. يعمل فيزيائيو الصحة بشكل أساسي في المرافق التي تستخدم أو تنتج فيها النويدات المشعة أو مصادر أخرى للإشعاع المؤين (مثل مولدات الأشعة السينية)؛ تشمل هذه المرافق مراكز البحوث والصناعة والتعليم والمنشآت الطبية ومراكز الطاقة النووية والمنشآت العسكرية وحماية البيئة. يعمل فيزيائيو الصحة أيضًا على إنفاذ اللوائح الحكومية وتفكيك السلاح النووي وإزالة التلوث الإشعاعي. يعتمد اختيار المجال الذي يشارك فيه الفيزيائي الصحي على تعليمه وخبرته. التخصصات الفرعيةتوجد العديد من التخصصات الفرعية في مجال الفيزياء الصحية،[1] منها:
فيزياء الصحة التشغيليةيركز المجال الفرعي لفيزياء الصحة التشغيلية، والذي يسمى أيضًا فيزياء الصحة التطبيقية في المصادر القديمة، على العمل الميداني والتطبيق العملي للفيزياء الصحية في العالم الحقيقي عوضًا عن العمل في الأبحاث النظرية.[2] الفيزياء الطبيةيرتبط مجال الفيزياء الصحية بمجال الفيزياء الطبية[3] وهي متشابهة من ناحية اعتماد الممارسين في كلي المجالين على العلوم الأساسية ذاتها (أي فيزياء الإشعاع وعلم الأحياء وما إلى ذلك). رغم ذلك، يركز علماء الفيزياء الصحية على تقييم وحماية صحة الإنسان من الإشعاع، في حين يدعم علماء الفيزياء الطبية والفيزيائيون الطبيون استخدام الإشعاع والتقنيات الأخرى القائمة على الفيزياء من قبل الممارسين الطبيين لتشخيص المرض وعلاجه.[4] التاريخفي عام 1898، أنشأت جمعية رونتيجن (حاليًا المعهد البريطاني للأشعة) لجنة حول الضرر الناجم عن الأشعة السينية، وبذلك بدأ نظام الحماية من الإشعاع.[5] مصطلح «الفيزياء الصحية»وفقًا لبول فريم:[6]
مراجع
|