فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (1955 -2001) أكبر أبناء الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووالدته هي الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري، ولد الأمير الراحل عام 1955 بالرياض ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في معهد العاصمة النموذجي (الأنجال سابقا)، وأكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل من جامعة كاليفورنيا على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، وعاد إلى السعودية ليعمل مستشارًا في وزارة الداخلية، ثم نائبًا لأمير المنطقة الشرقية لمدة سبع سنوات من 1406 إلى 1413 هـ ثم أُعفي من منصبه بناء على طلبه ليتفرغ لأعماله الخاصة. تولّى الإشراف على عدد من الجمعيات الخيرية والطبية والاجتماعية آخرها عضو مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية الخيرية لمرضى الفشل الكلوي والتي يرأسها الملك سلمان بن عبد العزيز . حرب الكويت 1990كان الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد عاد وقتها إلى المنطقة الشرقية من لندن حيث كان يقضي إجازته السنوية بعد أن تلقى خبر اجتياح العراق لدولة الكويت، وقال: أقلعنا من لندن عائدين إلى السعودية، وجلست بجوار قائد الطائرة لإجراء بعض الاتصالات وحاولت الاتصال بـ الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ووجدت صعوبة في ذلك لتواجده في الخفجي لإقناع أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح بالعودة إلى الدمام لأنه كان هناك خطر على حياته. زوجته
أبناؤه
وفاتهتوفي الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 4 جمادى الأولى 1422هـ الموافق 25 يوليو 2001م عن عمراً يناهز ستاً وأربعين سنة إثر سكتة قلبية ألمّت به، وصلي عليه عصر يوم الخميس 5 جمادى الأولى 1422هـ الموافق 26 يوليو 2001 في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض .[5] مراثي الشعراء
دمع الرياض انسكب دمعه ورا دمعه وأنا إذا ينسكب دمع الرياض أنوح وهبت رياح قوية واطفت الشمعة وترجل الفارس اللي سيد ومملوح يا موت لو تدري عن كريم طبعه إن كان ياموت منه تستحي وتروح لو كنت تدري لناسه عن كثر نفعه ما كنت بتولع قلوب الرجال جروح بهم من فهد قلوبهم يا كبر صدعه وفي نفس أبوه وهله والي مدمعه مسفوح وأنا انتظر منك يا خوي فهد رجعه طير الفرح بعدكم يا صاحبي مذبوح وين الذي يسمع بقلبه قبل سمعه تبكيه خيله صيله وصوتها مبحوح يا بوه سلمان من صبره ماهوه بالبدعة راضي أبوه في الذي مكتوب له في اللوح
أيها الفارس تمهل لما تعدُ والموتُ مازال يعدو؟ وقفةً للوادع .. عندي سلامٌ وحديثٌ .. وذكرياتٌ وودُ أين ازمعت والربيع وريقٌ والشباب النضير فوقك بُردُ؟ كيف يا بهجة المجالس تمضي والليالي إن غبت همٌ وسهدُ؟ بسمةً كنت للحزانى .. وخبزاً لليتامى ... والنائباتٌ تشدُ يا أمير السخاء حولك جمعٌ يتمنى الفداء .. لو تستردُ كنت في ظلمة البيوت سراجاً فالبيوت السوداء ثكلٌ وفقدُ يا أمير الوفاء تذكرك الأحساء بالدمع والحجاز.. ونجدُ وأنا ما أزال أسأل نفسي أو حقاً -أم رجفوا- مات فهدُ انظر ايضاًوصلات خارجيةالمراجع
|