محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود
الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود (1950-)، الابن الثاني من أبناء الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. وهو وجه من أبرز وجوه الجيل الثاني من الأسرة المالكة بالمملكة العربية السعودية. ولد بمدينة الرياض وعاش مع والده الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ووالدته الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد آل سعود. نهل الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز من مدرسة والده والتي هي امتداد لمدرسة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فاكتسب في الصفات والقدرات ما أهّله لتحمل المسؤولية عند أعلى مستوياتها. الطفولة والنشأةتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، وهو المعهد الذي أسسه الملك عبد العزيز في العام 1360هـ/1941م لتعليم أبنائه القرآن الكريم والفقة والتوحيد والحساب واللغة العربية وآدابها وانتدبت لتلك المهمة نخبة من العلماء وصفوة المعلمين.[1] ولقد تخرجت منه دفعات متعاقبة من الأمراء الذين تقلدوا مناصب رفيعة ومتعددة. التحق بعدها ب جامعة كاليفورنيا – سانتا باربرا – حيث حصل على درجة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية. وكان لتعليمه في أمريكا في تلك الفترة أهمية خاصة إذ أضاف إلى حصيلته العلمية معرفة تامة بخصائص العالم الغربي فكان لذلك انعكاس إيجابي على ممارسته العملية سواء أثناء فترة عمله بالقطاع الخاص أو عندما تولي مهامه بالعمل الحكومي. كان أول منصب حكومي يتقلده هو منصب مساعد نائب وزير الداخلية وعمل في هذا المنصب حتى عين بتاريخ 10 جمادى الثانية 1405هـ الموافق 1985م أميراً للمنطقة الشرقية. الاهتماماتتشمل اهتمامات الأمير محمد بن فهد العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية. ولقد أطلق المبادرات والبرامج المتنوعة لخدمة مختلف شرائح المجتمع والإسهام في قضايا التنمية الإنسانية داخل وخارج المملكة. ومن بين هذه البرامج برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب والذي حصل على جائزة دبي/الأمم المتحدة العالمية لأفضل الممارسات في تحسين الظروف المعيشية في العام 2002م، وكذلك جائزة الشارقة للعمل التطوعي في العام 2007م. ولتوفير مظلة إدارية لكافة هذه البرامج والمبادرات، أسس الأمير محمد بن فهد مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية. وهو أيضاً الذي أطلق فكرة إنشاء جامعة خاصة بمواصفات عالمية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وقدم لها كل الدعم والإشراف والتوجيه حتى أصبحت حقيقة على أرض الواقع. فتم إطلاق اسم سموه على الجامعة عرفاناً من أهالي المنطقة الشرقية بذلك وكانت جامعة الأمير محمد بن فهد. وبمناسبة مرور فترة خمسة وعشرين عاماً على توليه إمارة المنطقة الشرقية وتقديراً لما بذله من جهد لتطوير المنطقة وخدمة مواطنيها أصدر أهالي المنطقة الشرقية كتابا خاصاً بعنوان الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز خمسة وعشرون عاما من تاريخ المنطقة الشرقية جامعة الأمير محمد بن فهد / المملكة العربية السعودية 2011م. تم فيه تقديم رؤية الأمير محمد بن فهد لتنمية المنطقة الشرقية انطلاقاً من مسؤولياته كمسؤول حكومي عليه متابعة تنفيذ خطط الدولة ورؤيته في إطلاق مبادرات وإبداعات تعمل جنباً إلى جنب مع خطط الدولة وتهدف إلى الارتقاء بالتنمية في المنطقة الشرقية. أعماله أثناء تولية أمارة المنطقة الشرقيةلقد كان لعمل الأمير محمد بن فهد في القطاع الخاص ومن ثم العمل الحكومي أثره الواضح في قدرته على تصريف الأمور لإلمامه التام بخصائص كلاً من القطاعين وكذلك دعمه الدائم للعمل التكامل المشترك بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لخدمة المواطنين. عندما تولى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز إمارة المنطقة الشرقية في العام 1405هـ الموافق 1985م بدأ مهام عمله برسم رؤية استشرافية مستقبلية لتنمية المنطقة الشرقية. إن ما يميز رؤية الأمير محمد بن فهد هو أنها رؤية ذات بعدين، البعد الأول: والذي ينطلق من واجباته ومسؤولياته الوظيفية كأمير للمنطقة يعمل على ضمان تنفيذ الخطط التي رسمتها الدولة لتنمية المنطقة كباقي مناطق المملكة، والبعد الثاني: هو ذلك المتمثل في تحفيز المجتمع بكافة فئاته وقطاعاته للنهوض بالعمل المتكاملي المشترك مع أجهزة الدولة من أجل التنمية المستدامة بالمنطقة. ولقد قامت رؤية الأمير محمد بن فهد بشقيها على عدة أسس هي:
وبعد أن وضع الأمير محمد بن فهد رؤيته لتطوير وتنمية المنطقة الشرقية انتقل إلى تجسيد الجهود للانطلاق نحو تحقيق هذه الرؤية بشقيها الحكومي والمجتمعي؛ فتم تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات والتي اشتملت على:
مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانيةيهتم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بالشأن الاجتماعي، ولذلك فلقد اتخذ العديد من المبادرات للتصدي لمشكلاته والتغلب عليها. لم يحصر اهتمام الأمير محمد بن فهد في مجال واحد من مجالات التنمية الإنسانية بل تعددت اهتماماته لتمثيل كافة مجالاتها. فلقد اهتم الأمير محمد بن فهد بتنمية الإنسان بدعم العلم والإبداع واهتم بذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء والمحتاجين من أفراد المجتمع، ووضع البرامج التي تساعدهم في ممارسة حياتهم بكل اطمئنان مع توفّر حاجاتهم الحياتية الأساسية وغيرها من المبادرات والبرامج العديدة. ومن هناك كان لا بد من وجود مؤسسة شاملة تعمل على تقديم الخدمات الإنسانية لكافة شرائح المجتمع فتم إنشاء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتنمية الإنسانية.[2] وترمي المؤسسة إلى إيجاد حلول ومبادرات إبداعية للمشاكل إنسانية وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلات. وتدعم المؤسسة التنمية الإنسانية لكافة المجتمعات داخل وخارج المملكة. وللمؤسسة العديد من البرامج والمبادرات في مجالات عدة هي: تنمية الشبابأطلق الأمير محمد بن فهد مبادرة تدل على اهتمامه لقضايا الشباب وهي برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب.[3] وحرص الأمير أن يكون البرنامج ملبياً لحاجات الشباب من الجنسين ويتماشى مع الإتجاهات العالمية الحديثة، فكان البرنامج ملاذاً للشباب يلجأون إليه لتلبية حاجاتهم ومواجهة مشاكلهم ومعاناتهم واستطاع البرنامج بدعم من الأمير محمد بن فهد من تدريب وتوظيف آلاف الشباب، وكذلك تنمية مواهب الشباب ودعم ابتكاراتهم عن طريق إنشاء العديد من الأندية والحاضنات الفكرية. ولقد حصل البرنامج على جائزة دبي/ للأمم المتحدة العالمية لأفضل الممارسات في تحسين ظروف المعيشية في العام 2002م وكذلك جائزة الشارقة للعمل التطوعي في العام 2007م.[4] الإسكان الميسرأطلق الأمير محمد بن فهد مشروعه لمساعدة الأسر المحتاجه تحت مسمى مشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر، ويتبرع الأمير محمد بن فهد بالأراضي التي تقوم عليها المساكن. ويهدف المشروع إلى إيجاد مجمعات سكنية لإيواء المحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية.[5] البحوث والدراسات
الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز له رؤية خاصة للتعاون الدولي والفهم المشترك للمشكلات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة لتحديد التحديات والفرص المتاحة. وبناء على دعم سموه القوي للتعاون الدولي جاء تأسيس برنامج الأمير محمد بن فهد للبحوث والدراسات الاستراتيجية في جامعة وسط فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ويتناول البرنامج مجالات عريضة تعتبر مجالات حيوية وهي: التبادل الثقافي والعلمي، والبحوث والدراسات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك. ويتم تشغيل البرنامج من قِبل جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة وسط فلوريدا، ولقد تم إطلاق البرنامج رسمياً في عام 2012م.[6] كراسي البحث العلميويدعم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز كراسي علمية في الجامعات لإجراء الدراسات التي تقود إلى إتخاذ قرارات فعالة للتغلب على المشكلات وتطوير الأداء، وهي:
البحوث والدراسات الميدانيةكما يهتم الأمير محمد بن فهد برصد المشاكل التي تعترض المجتمعات وإيجاد حلول لها من خلال نتائج وتوصيات بحوث ميدانية، وهي:
تنمية المرأةأطلـق الأمير محمد بن فهد العديد من المبادرات لتعزيز دور المرأة وتمكينها من القيام بواجباتها بأفضل ما يمكن من الأساليب لتحقيق طموحاتها وخدمة أسرتها ومجتمعها. ولمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية العديد من الإنجازات في مجال تنمية المرأة منها:
العناية بذوي الاحتياجات الخاصة
في سعيه لدعم لذوي الاحتياجات الخاصة أدرك الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الظروف التي يعاني منها ذوي الإعاقة البصرية وأيضاً الحرمان الذي يواجهونه على الرغم من إمكاناتهم الملحوظة وما يتمتع به بعضهم من قدرات عقلية ممتازة. وكنتيجة لذلك أطلق سموه مبادرة لإنشاء مؤسسة تعليم عالي تمنح درجات عالمية وتوفر فرص التعليم العالي لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتم تسمية المؤسسة كلية الأمير سلطان بن عبد العزيز لذوي الإعاقة البصرية وتهدف الكلية إلى توفير بيئة نموذجية لمساعدة الأشخاص لذوي الإعاقة البصرية للتغلب على إعاقتهم والاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم في الحياة.[14]
تهدف اللجنة إلى إعادة تأهيل وتوظيف أفراد المجتمع الذين يحتاجون إلى مساعدة والدعم لمواجهة متطلبات الحياة. وتعمل اللجنة على إعادة تأهيل الأفراد الذين يعانون من مشكلات مثل الإدمان وغيره ومتابعتهم من أجل تسهيل عملية اندماجهم في المجتمع.[15]
يتخرج كل عام العديد من نزلاء السجون ودور الملاحظة بعد قضاء فترة محكومياتهم وكذلك نزلاء مستشفى الأمل بعد تماثلهم للشفاء والتخلص من إدمان المخدرات، وعادة ما تجد هذه المخرجات صعوبة بالغة في الانخراط في المجتمع وبدء حياة جديدة إيجابية ومنتجة. ومن هنا كان اهتمام مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الأنسانية بهذه الفئة من المجتمع وتقديم المساعدة لدمجها في المجتمع وتمكينها من استغلال قدراتها في تحقيق طموحاتها وميولها ورغباتها. وجاء إنشاء حاضنة مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل لتكون القناة التي يتم عبرها تقديم كل المساعدات الممكنة. ومن أهم المساعدات التي تقدمها حاضنة التدريب والتوظيف كذلك المساعدة في بدء وتشغيل مشاريع صغيرة للراغبين عن طريق مساعدتهم في الحصول على الدعم المادي وتقديم المشورة الإدارية والفنية لهم لتجنب تعثر المشروع حتى يكتب له النجاح والنمو المضطرد.[16]
يقوم النادي بدعم تواجد ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع ومشاركتهم في خدمة الوطن بفاعلية. المشاريع الإنسانية
أنشأت مؤسسة الأمير محمد بن فهد لتنمية الإنسانية صندوق شفاء على مستوى المملكة، وذلك انطلاقاً من رسالتها في مجالات التنمية الإنسانية المختلفة وتحقيقاً لأهدافها.[17] ويهدف الصندوق إلى معالجة المرضى ممن يواجهون صعوبات في إيجاد فرص العلاج المناسبة وكذلك توفير بعض الأجهزة الطبية للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم رصد ميزانية سنوية لهذا الصندوق.
تحسين المنازل بالمستوى الذي يؤهل الأسر المحتاجة للعيش فيها وتوفير بيئة مناسبة لهم.
يتبنى المشروع عوائل فقيرة ويقدم الدعم لجميع أفرادها لتحقيق طموحاتهم. الجوائزأطلق الأمير محمد بن فهد العديد من الجوائز لدعم الإبداع والتميّز في مختلف المجالات وهي:
أطلق الأمير محمد بن فهد هذه الجائزة لزيادة الدافعية لدعم الأعمال الخيرية وتهدف الجائزة إلى تشجيع أعمال البر وكذلك الدراسات المتعلقة بها من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.[18][19]
تتبنى مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية [2] الجائزة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.[20] وتهدف الجائزة إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات. حيث يأتي ذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة. كما تسعى الجائزة إلى العمل على ارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطور المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين من خلال تشجيع التنافس وتكريم المؤسسات المعتمدة استناداً على معايير مبنية على أسس علمية.
تهدف الجائزة إلى تحقيق خدمات أفضل للمستفيدين من قبل المنظمات الحكومية في المنطقة الشرقية من خلال القيادة الفعالة المبدعة والتي تعتمد على التخطيط المسبق لتحقيق أهدافها، وتسعى لتنمية مواردها وتطوير عملياتها، والتسهيل من إجراءاتها التنفيذية وتعمل على توظيف تقنية المعلومات لتصل إلى أداء متميز.[21]
تهدف الجائزة إلى تشجيع وتحفيز الطلبة والطالبات على التفوق العلمي والتميز الدراسي وتعميق القيم الفاضلة في نفوس النشأ واستثارة همم الطلاب والطالبات للتنافس الشريف والاهتمام بالبحث العلمي والثقافة، ونشر روح التنافس بين المؤسسات التعليمية.[22]
تهدف الجائزة إلى تعزيز دور الدعوة والمساجد في نشر الفضائل والقيم الإيجابية ودعم الجهود المبذولة في درء الأفكار والسلوكيات الخاطئة في المجتمع وتشجيع التفاعل الاجتماعي مع الدعوة والمساجد.[23]
تهدف الجائزة إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على تأهيل وتوظيف المعاقين وإيجاد فرص عمل لهم.[24]
انطلاقاً من رسالة الجامعة في خدمة المجتمع وتقديراً لأهمية اليوم الوطني السعودي ومكانته في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء وتكريماً للمتميزين والمبدعين في تقديم الأعمال التي تعبر عن سمتي الولاء والانتماء للوطن.[25] جامعة الأمير محمد بن فهدهي جامعة أطلق فكرتها الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز ورسم رؤيتها في أن تكون جامعة نوعية تقدم تعليماً متميّزاً باستخدام أحدث التقنيات. ولقد وضع أساسها عندما تبرع لها بمساحة الأرض التي تقام عليها؛ على شاطئ نصف القمر بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، كما تبرع بإنشاء أكبر كلية بالجامعة وهي كلية الهندسة. ولقد أرادها الأمير محمد بن فهد جامعة سعودية بمواصفات عالمية تتماشى مع متطلبات العصر الذي نعيش فيه وفي نفس الوقت توفر تعليماً متميزاً يلبي حاجات المستفيدين منها. ولقد وقف الأمير محمد بن فهد خلف إنشاء الجامعة منذ أن كانت فكرة وحتى تحققت على أرض الواقع وقدم الدعم والتوجية حتى بدأت الدراسة بالجامعة في العام 2006م، وما زال يتابع الأمير محمد بن فهد مسيرة الجامعة مقدّما ملاحظاته وتوجيهاته من موقعه كرئيس لمجلس أمنائها.[26] أسرتهوالدته
زوجاته
الأبناء
مطبوعات
مراجع
|