فاطمة بوتو
ولدت الشاعرة والكاتبة الباكستانية الأفغانية المولد فاطمة بوتو في 29 أيار/مايو 1982. تكتب حاليا أعمدة للديلي بيست، والنيو ستيتسمان وغيرها من الصحف المنشورة. بدأت شهرتها بعد ظهور كتابها الأول، وهو مجموعة شعرية بعنوان همسات الصحراء. تلقت تغطية بارزة لكتابها الثاني، 8:50 صباحا 8 تشرين الأول 2005. [2][3] فاطمة هي حفيدة رئيس الوزراءالسابق ذو الفقار علي بوتو وابنة أخ بينظير بوتو، والتي كانت مبعدة عنها [1] وهي نشطة في الساحة الاجتماعية والسياسية الباكستانية، [4] ولكن ليس لديها رغبة في الترشح للمناصب السياسية.[5] حياتها الشخصية والمهنيةولدت فاطمة في كابول، أفغانستان، بينما كان والدها مرتضى بوتو في المنفى في عهد النظام العسكري للجنرال ضياء الحق مرتضى بوتو، هو ابن الرئيس الباكستاني السابق ورئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو، ووالدتها هي فوزية فاسيهودين بوتو، ابنة موظف سابق بالشؤون الخارجية الأفغانية.[1] قتل والدها على يد الشرطة في عام 1996 في كراتشي خلال فترة تولي شقيقته بينظير بوتو لرئاسة الوزارة. تطلق والداها عندما كانت صغيرة وأصبحت غنوة بوتو زوجة أبيها في عام 1989.[1] بعد ذلك بسنوات فشلت محاولات والدتها في الحصول على حضانتها.[1] نالت بوتو درجة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط [6] من كلية بارنارد من جامعة كولومبيا، [2][7] بعدما تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة كراتشي أميركن سكول.حصلت على درجة الماجستير في دراسات جنوب آسيا من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن [8] وهي تعيش مع زوجة أبيها غنوة بوتو، وأخيها غير الشقيق ذو الفقار علي بوتو الابن [9] ويقيمون في المقر الشهير 70 طريق كليفتون في كليفتون القديمة في كراتشي «، والذي يعد أقدم وأفخم ضواحي كراتشي.» [1] الكتبيشير كتابها 8.50 صباحا 8 October 2005 اللحظات التي جمدت الحياة في شمال باكستان، كزلزال كبير هز المنطقة من إسلام أباد إلى وديان آزاد كشمير. قامت فاطمة بوتو بزيارة المناطق المتضررة لتسجيل وتجميع الروايات الملهمة لهؤلاء المتأثرين من الضحايا والمتطوعين، كتقدير لآلامهم وشجاعتهم وصمودهم في مواجهة الكارثة. بالإضافة إلى كتابها عن الزلزال، لها أيضاً كتاب أشعار «همسات في الصحراء» حول حالها. المشاركة السياسيةعقب اغتيال عمتها، بينظير بوتو، تم التكهن بدخولها عالم السياسة، ولكنها صرحت أنها في الوقت الراهن تفضل أن تبقى نشطة من خلال كتاباتها، بدلاً من يكون من منصب انتخابي.[1] ومع ذلك، فإنها تدعم بفعالية رئاسة والدتها للجناح قليل الشعبية في حزب الشعب الباكستاني (مجموعة الشهيد بوتو)، والذي فشل في الفوز بأي مقعد في انتخابات عام 2008.
انظر أيضًاالمراجع
روابط إضافية
مقالات مختارة بقلم فاطمة بوتو
مقابلات
في كومنز صور وملفات عن Fatima Bhutto. |