عمر بن حمدان
عمر بن حمدان المحرسي (1291- 1368 هـ / 1874- 1949 م) عالم مسلم تونسي ومدرس في الحرمين الشريفين، من أعلام المسلمين في القرن الرابع عشر الهجري.[2][3] ولد في محرس بصفاقس وهاجر مع والده إلى المدينة المنورة في 1885 ودرس فيها ثم في مصر. رجع إلى موطنه وأخذ عن بعض علماء عصره ثم في فاس بالمغرب ودمشق ثم عاد إلى مكة فأخذ عن علماء المسجد الحرام. ثم تصدر للتدرس فكان مُدرساً بالمسجد النبوي إلى عام 1916 ومُدرساً بالمسجد الحرام (1916 - 1949) ومُدرساً بمدرسة الفلاح (1916 - 1933) ومُدرساً بالمدرسة الصولتية (1934 - 1946). ومُدرساً بمدرسة المطوفين في المسجد الحرام (1930). اشتهر بالتدريس شتاءً بمكة وصيفًا بالمدينة. توفي في المدينة ودفن في البقيع. سيرتههو عمر بن حمدان بن حمدان المحرسي، ولد بمحرس صفاقس في تونس سنة 1291هـ / 1874م وعندما بلغ الحادية عشر من عمره رحل مع والده إلى المدينة وفيها حفظ القرآن علی يد إبراهيم المطرود، ثم أقبل علی طلب العلم بالمسجد النبوي فحفظ المتون ودراستها علی علماء المدينة، منهم فالح بن محمد الظاهري وأحمد بن إسماعيل البرزنجي ومحمد جعفر الكتاني وعبد الباقي الأنصاري وعلي بن ظاهر الوتري. ولازم محمد بن عبد الكبير الكتاني واستفاد منه. وأخذ الحديث عن السيدة آمنة ابنة عبد الغني المجددي. ثم سافر لطلب العلم إلى مصر، وأخذ عن عبد الرحمن عليش ومحمد إبراهيم السقا وعبد المعطي السقا ومحمود خطاب السبكي وغيرهم كثير.[3] آثارهله تقيدات وتقريرات وحواشي وتعليقات على الكتب التي كان يُدرسها. وفي آخر حياته ألف ثبتاً صغيراً اقتصر فيه على ذكر بعض شيوخه.
وقد ألف له المسند أبي الفيض الفاداني المكي كتاباً اسماه مطمح الوجدان في أسانيد عمر حمدان في ثلاثة مجلدات، ثم اختصره في مجلد واحد اسماه إتحاف الإخوان باختصار مطمح الوجدان في أسانيد الشيخ عمر حمدان وقد طبع المجلد طبعتين الأولى في القاهرة سنة 1371هـ، والثانية في دار البصائر في دمشق سنة 1406هـ. مراجع
|