عمار بن لزعر
عمار بن عبد الله بن الطاهر الأزعر القماري المدني يعرف عمومًا بـعمار بن لزعر بالمغاربية (1898 - 16 أغسطس 1969) (1316 - 3 جمادى الآخرة 1389) فقيه ومدرس مالكي جزائري من أهل القرن الرابع عشر الهجري/العشرين الميلادي. وُلد في بلدة قمار بولاية الوادي في عائلة فقيرة متدينة. بدأ بحفظ القرآن في سن مبكرة في بلدة فلياش، ولمّا بلغ الثالثة من عمره رحل مع والده إلى بلدة سيدي عقبة، حيث أتمّ حفظ القرآن. سافر إلى تونس العاصمة مشيًا على الأقدام في 1916 وانضم إلى جامع الزيتونة الكبير وتخرّج من جامعة الزيتونة ونال إجازتها في 1925. بدأ يلقي دروسه في مسقط رأسه وقد عُرِف بمنهجه الإصلاحي ومعارضته للسلطة الفرنسية. تعرض للإيذاء فترك وطنه في 1934 إلى الحجاز وأستقر بالمدينة المنورة وتصدر للتدريس رسميًا بالمسجد النبوي ومدرسة العلوم الشرعية ودار الحديث المدنية. ترك بعض المخطوطات من تآليفه وتحقيقاته وفتاويه في مكتبته التي حرقت ولم يبق منها شيء. توفي في المدينة ودفن بها. [2][3][4][5] سيرتههو عمار بن عبد الله بن الطاهر بن أحمد بن محمد الأزعر الهلالي السُّوفي القماري المدني. ولد في بلدة قمار بولاية الوادي الجزائرية الفرنسية في سنة 1316 هـ/ 1898 م في عائلة فقيرة متدينة. [2] تعليمهبدأ بحفظ القرآن في سن مبكرة وذلك في بلدة فلياش ، قرية من قرى ولاية بسكرة ، وعندما بلغ الثالثة من العمر رحل مع والده إلى بلدة سيدي عقبة بجنوب الجزائر وأتم حفظ القران هناك، ثم عاد إلى مسقط رأسه ودخل الكتّاب. ثم التحق بزاوية سيدي المولدي بتوزر في تونس، وفي العاشرة من العمر حفظ القرآن تمامًا وأتقن حفظه، وحفظ بعض المتون الفقهية أيضًا.[2] تدريسه في الجزائررجع إلى وطنه بعد تخرجه واستقر بها وبدأ يلقي دروس بمسجد السوق العتيق وكان له دور إصلاحي وكان معارضًا مع السلطة الفرنسية. وقد درس الفقه الإسلامي والتاريخ وعلوم اللغة العربية، وأدب. وأصبح حلقته بارزة في التدريس. [2] ومن ضمن الاضطهادات التي وقعت له كذلك، نقلًا عن محمد بن الصالح أيضًا:
اتخذ من مسجد الطُّلبَة ومنزله مركزًا للتدريس الإسلامي، حتى أشهتر مرة ثانية، وكان يدرس التفسير والحديث والفقه المالكي وأصوله والعلوم القرآنية والعربية والأدبية.[2] هجرته إلى الحجازوفي عام 1352 هـ/1933 م ترك عمار لزعر مسقط رأسه لزيارة البقاع المقدسة في الشام والحجاز، وأداء فريضة الحج، وبعد حجّه رجع إلى قمار، ثم في عام 1353 هـ/ 1934 م هاجر مع جمع غفير إلى الحجاز دائمًا واستقر في المدينة المنورة. [2] تدريسه في المدينةوفي المدينة المنورة استقبله العلماء ورحبوا به، فرشحوه مدرسًا رسميًا بتاريخ 1 محرم 1366/ 24 نوفمبر 1946 وبدأ يدرس بالمسجد النبوي. من أشهر تلاميذه محمد بن علي الحركان ، وعمر فلاته ، وعطية محمد سالم، وعبد الله الخربوش، وحمزة محمد قاسم. وفاتهتوفي عمار بن لزعر في 3 جمادى الآخرة 1389/ 16 أغسطس 1969 وهو في الثالثة والسبعين من العمر، في المدينة.[2] مكتبتهلقد ترك مكتبة قيمة ضحمة وترك بعض المخطوطات من تآليفه وتحقيقاته وفتاويه، ولكن هذه المكتبة حرقت ولم يبق منها شيء.[2] ومع ذلك، يؤكد مصدرًا أنها من ضمن المكتبات الوقفية بالمدينة . [6] مراجع
وصلات خارجية |