علم النفس الغشتالتي
علم النفس الغشتالتي أو علم النفس الشكلي [1] يتأسس على نظرية الغَشتَلت أي نظرية الشكل (من الألمانية Gestalt « شكل» وتلفظ [ɡəˈʃtalt]) التي وضعتها مدرسة برلين تشكل نظرية حول العقل والدماغ تفترض أن المبدأ العملي للدماغ كلاني، متوازي ومتماثل مع ميل للتنظيم الذاتي أو أن مجموع كل الأجزاء أقل من أداء الكل. نظرية الغشتالتي (gestalt theory) في علم النفس، تعني ببساطة أنه من الضروري اعتبار الكل، لأن الكل له معنى مختلف عن الأجزاء المكونة له.[2] تاريخأسس ماكس فيرتيمير وكورت كوفكا وفولفجانج كولر علم النفس الجشطالتي في أوائل القرن العشرين. كانت النظرة السائدة في علم النفس في ذلك الوقت هي البنيوية، والتي تجسدت في أعمال هيرمان فون هيلمهولتز وويلهلم فونت وإدوارد ب. تيتشنر. كانت البنيوية متجذرة بقوة في التجريبية البريطانية وكانت تستند إلى ثلاث نظريات مترابطة بشكل وثيق:[3]
الجشطالت هو نموذج يعارض هذا المنهج من أسفل إلى أعل ويعتمد على المنظور العكسي من أعلى إلى أسفل. أل من الكل إلى الجزء. حسب نظرية الجشطالت، الإدراك لشكل ما يسبق التفاصيل؛ المثال الشكلي الأكثر كلاسيكية هو فقاعة الصابون التي لا يمكن لشكلها الكروي أن يعرف عن طريق قالب صلب أو أدوات جاهزة أو حتى عن طريق معادلة رياضياتية، لكنها مع ذلك تنبثق تلقائيا عن طريق الفعل المتوازي للتوتر السطحي على كل نقاط السطح في وقت واحد. بهذه النظرة فهي تعاكس وتخالف المبدأ «الجزئي» للعمليات والإجراءات أو الخطوات البسيطة، كل واحدة يتم حسابها بشكل مستقل عن المسألة الكلية ككل.[4] التعريفالغشتلت دراسة الإدراك والسلوك من مدرسة علم النفس، والمعروف أيضا باسم «علم النفس الشكلي»، التي تعنى في المقام الأول دراسة التصور وقوانينه. وفقا لعلماء النفس الغشتلت بمعنى «التجسيد»، الصور تُدرك بطريقة إجمالية وأكثر تعقيدا من مجموع التشكيلات الجزئية:[5] على سبيل المثال، إضافة شكل صهوة في منظر عام للمدينة يُفهم وكأنه كاتدرائية.* الفرضيات الإدراكية
القوانين الرئيسية للجشطالت
تعمل هذه القوانين في نفس الوقت وتكون متناقضة في بعض الأحيان.[6][7] تأثير الغشتلتتأثير الغشتلت ويشير إلى قدرة مشكلة للشكل موجودة ضمن حواسنا، عمليا بالنسبة للتمييز البصري للأشكال والأشخاص وجميع الأشكال بدلا من رؤية مجرد خطوط بسيطة ومنحنيات. نظريات الغشتلت للإدراك البصري خاصة قانون برغننتس (Prägnanz وتلفظ [pʀɛˈɡnants]) تم تجاهله وتهميشه بشكل كبير بعد تقدم العلوم العصبية الحاسوبية. الغشتلت وعلم الأعصابفي العقدين الماضيين، اكتسب العلماء فهمًا أعمق لحل مشكلات الإدراك بفضل التقدم في علم الأعصاب الإدراكي. من بين النقاط الرئيسية العديدة التي أكد عليها علماء الجشطالت، دور النظام البصري في تحديد التحول المنفصل للمعرفة إلى الوعي، بالإضافة إلى الخبرة الإدراكية ووجهات النظر الشاملة.[8] مع تقدم الأبحاث الفيزيولوجية العصبية في المعالجة القشرية للمحفزات البصرية، أصبحت الحاجة إلى مبادئ تنظيمية محسوسة بشكل متزايد. أصبحت الآن مفاهيم مثل البروز المحيطي والفصل بين الأشكال، التي كانت في السابق من اختصاص علم نفس الجشطالت، تكتسب أهمية متجددة حيث يجمع الباحثون بين النمذجة العصبية والأساليب النفسية الفيزيائية مع الأساليب الفيزيولوجية الكهربية لتوصيف الآليات العصبية للإدراك.[9] للإستزادة
مصادر خارجيةويكيا لديها ويكي حول هذا الموضوع.
المراجع
في كومنز صور وملفات عن Gestalt.
|