عصر العلم (كتاب)
عصر العلم (2005) هو كتاب عن العلم في القرن العشرين للمؤلف والعالم المصري الأمريكي الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 أحمد زويل. صدرت الطبعة الأولى منه في يونيو 2005، وصدرت الطبعة الثامنة منه في يوليو 2008. يُعد كتاب "عصر العلم" من أهم وأفضل الكتب التي صدرت عن رحلة حياة العالم الراحل، قدمه الأديب العالمي نجيب محفوظ وصدر عن دار الشروق. يتناول الكتاب سيرة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، ويستعرض رحلته من طفولته حتى تتويجه بالجائزة العالمية.[1] محتوى الكتابمحتويات الكتاب كالتالي:
محتوى تفصيلي للكتابغلاف الكتاببسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الأستاذ نجيب محفوظيستهل الكتاب بمقدمة تقل عن 100 كلمة. نص المقدمة منقولة عن الكتاب: «كنت أتمنى لو أني أستطيع القراءة، فأقرأ هذا النص كلمة كلمة، وهو يستحق ذلك لخطورة الموضوع وعظمة الكاتب. ولكن الأستاذ المسلماني لخّصَ لي ما في الكتاب، وهو هدية للكاتب العربي عن تاريخ شخص شرفنا في العالم كله في جهاده العلمي، وما يزال يبحث، وأنا أتنبئ له بأنه سيأخذ جائزة نوبل مرة أخرى في بحثه العلمي الجديد، فما يزال شاباً معطاءً، وأعطى لنا دروساً وآراء مفيدة في نهضتنا، نرجو أن نستفيد منها، وأن تكون منارة للجميع. وتحياتي للعمل وصاحبه، وتهنئة للقارئ العربي.» نجيب محفوظ.[3] مقدمة المحرر أحمد المسلمانيبعنوان «ظاهرة أحمد زويل»، وكتبت في القاهرة في يناير 2005 الجزء الأولوهو ملخص ما نشر في كتاب المؤلف «رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل»، بين النيل والمتوسط.. البدايةيمتد هذا الفصل على مدى 32 صفحة (29- 60) إلى بلاد الأحلام.. الطريقيمتد هذا الفصل على مدى 27 صفحة (61- 87) الأيام الذهبية في كاليفورنيا.. الانطلاقيمتد هذا الفصل على مدى 28 صفحة (88- 116) الطرق إلى نوبل.. الوصول[4]يمتد هذا الفصل على مدى 20 صفحة (117- 137) الخيال.. على مدى 27 صفحة (138- 165) سيرة وصورة - مجموعة من الصور25 صورة متعددة للمؤلف مع عدد من الشخصيات العالمية وأخرى في بعض المؤتمرات وأخرى للعائلة، وهي كالتالي (كل ما هو مكتوب أسفل كل صور بتصرف):
الجزء الثانيعن مجموعة من المحاضرات ومقال للمؤلف وحوار مع المحرر، يقول المؤلف في مقدمته صفحة 9-11 : "... وأما الجزء الثاني من الكتاب فهو جديد لم يتضمنه الكتاب الأول (يعني كتاب رحلة عبر الزمن) وهو في الاصل محاضرات ألقيتها في ثلاث محافل دولية بالإضافة إلى مقال لي في صحيفة الاهرام، وهو المقال الوحيد الذي نشرته باللغة العربية، والفصل الأخير هو حوار مع الممحرر، وفي هذا الجزء من الكتاب حاولت أن أقدم رؤيتي الشخصية لوضع العالم العربي ولمستقبل العالم العربي والإسلامي في عصر العلم. مستقبل عالمنايمتد هذا الفصل على مدى 13 صفحة (171- 183)، وهي محاضرة ألقيت ضمن سلسلة محاضرات يوثانت المتميزة في جامعة الأمم المتحدة، طوكيو، 15أبريل/نيسان 2003. البحث عن المعرفةيمتد هذا الفصل على مدى 12 صفحة (184- 195) وهي من محاضرة ألقيت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في 16 فبراير/ شباط 2004. مستقبل العلم في العالم العربييمتد هذا الفصل على مدى 12 صفحة (196- 207)، وهي محاضرة ألقيت في الأمم المتحدة «الاسكوا» في بيروت 16 يوليو /تموز 2002. مستقبل العلم في مصريمتد هذا الفصل على مدى 10 صفحة (208- 217)، وهي مقال نشر في صحيفة الأهرام في 27 يونيو/حزيران 1998م. حوار مع المستقبل.. سياسات وشخصياتيمتد هذا الفصل على مدى 28 صفحة (218- 246)، هو حوار جرى بين المؤلف والمحرر، في الإسكندرية –فبراير/شباط 2005. ويمتد على مدى 16 سؤال أو تعليق من المحرر مع أجوبة للمؤلف. ملاحق الكتابمشروع مبادرة من أجل العلوم والتكنولوجيا في مصروتمت صياغة هذا المشروع في يناير/كانون ثاني 2000، ونشر للمرة الأولى في كتاب «رحلة عبر الزمن» للمؤلف الدكتور أحمد زويل كلمة المؤلف في حفل منح قلادة النيل العظمىفي مقر رئاسة الجمهورية 16 ديسمبر/كانون أول 1999 (بعد تسلم جائزة نوبل ب 6 أيام). كلمة المؤلف في حفل تسليم جائزة نوبلوذلك في سيتس هول، ستوكهولم، السويد في 10 ديسمبر/كانون أول 1999. الوجه الثاني من الغلافوفيه يعرض المؤلف في كلمات بسيطة فكرة هذا الكتاب والهدف منه.[5] "إن ما يجرى يتطلب منا وقفة تاريخية، كيف وصلنا إلى هذه الدرجة من التطور؟ وما هي طريقة الوصول إليها؟ وما الذي يحمله المستقبل من جديد..للناجحين والخاملين؟ أننى واحد ممن ينشغلون كثيرا بهذه التساؤلات وبالبحث في طرق الإجابة عليها، وحين حصلت على جائزة نوبل في عام 1999.. والتي جاءت في عام له دلالته الرمزية، حيث يختتم القرن العشرون فتوحاته العلمية، ليستكمل «عصر العلم» فتوحاته أخرى في قرن جديد. منذ ذلك الحين وأنا ألتقى بكثير من الزعماء والقادة السياسيين، وبالعديد من الفلاسفة والمفكرين ورجال الاقتصاد والإدارة، فضلا عن الاحتكاك الدائم مع أعظم علماء العصر. يضاف إلى ذلك زياراتى أو مشاركاتى في تجارب البناء والنمو في بلدان عديدة..بعضها لدول تحاول الوصول إلى بوابة العصر ولم تصل، وأخرى لدول وصلت ومضت.. مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا والهند..وأيرلندا. هنا جاءت فكرة هذا الكتاب..كمحاولة لفهم طبيعة هذا العصر. المراجع
|