عصام زهر الدين
عصام جدعان زهر الدين (1961 - 18 أكتوبر 2017) كان ضابطًا في الحرس الجمهوري السوري برتبة عميد،[1][2] ينتمي إلى الطائفة الدرزية وهو من محافظة السويداء، وجده لأبيه هو الفريق عبد الكريم زهر الدين وزير الدفاع السوري السابق بحكومة بشير العظمة.[3] كان أباً لخمسة أولاد كلهم يحاربون مع الجيش العربي السوري.[4] برز اسمه خلال الأحداث التي شهدتها سوريا منذ مارس 2011 وذلك بعد أن قاد عمليات عسكرية ضد المعارضة المسلحة في سوريا، منها إلى عملية بابا عمرو في حمص والتل في محافظة ريف دمشق، كما قاد عمليات أخرى ضد جماعات مسلحة أخرى أبرزها تنظيم داعش. يعتبره المؤيدون للرئيس بشار الأسد ضابطاً ناجحاً؛ في حين تتهمه المعارضة بارتكاب جرائم حرب. عمل مع علي خزام الذي قتل في أكتوبر 2012. قُتل عصام زهر الدين يوم 18 أكتوبر 2017 في دير الزور، وتضاربت الروايات حول سبب مقتله، فقالت مصادر النظام السوري أن سبب ذلك كان انفجار لغمٍ زرعه تنظيم داعش، فيما قالت مصادر المعارضة أنه قُتل جراء خلافٍ داخلي مع ضباط آخرين. مهام تولاها
مقتلهقدمت الحكومة السورية رواية واحدة لحادثه مقلته، بينما قدم المعارضون رواية مختلفة يمكن إجمالها كما يلي: رواية من الحكومة السورية وصحف مستقلةفي يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017 أعلن التلفزيون السوري ووسائل إعلام في دمشق عن مقتل زهر الدين بانفجار لغم أرضي بحويجة صكر (صقر) بدير الزور،[6] خلال عملية العسكرية كان يقوم به الجيش السوري ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).[7][8] وظهرت روايات للجنود الشهود[9] على حادثة مقتله يقولون فيها بأن لغماً أرضياً أصابه خلال تقدمه راجلاً لاستطلاع مواقع داعش.[10][11] وأيدت صحف مستقلة هذه الرواية. فنقلت القدس العربي عن مصادر خاصة لها في تنظيم داعش بأن زهر الدين قد قتل في كمين مفخخ كان معداً مسبقاً قرب مبنى الثروة السمكية في حويجة صكر في دير الزور. وأكدت صحيفة القدس العربي بأن هذه طريقة التفخيخ واعداد الكمائن قد طبقها داعش سابقاً وخصوصاً في الموصل.[12][13] رواية المعارضةبالمُقابل، شكك آخرون من المعارضة السورية بهذا الكلام وقدموا عدداً من الروايات مغزاها بأنَّ زهر الدين رُبما يكون قُتل جراء تصفيات داخل النظام وخلافات بين ضباطه، كون الأخير قاد معارك عدة ضد تنظيم داعش في دير الزور، وفرض التنظيم عليه وعلى مقاتليه حصارًا طويلًا في مطار دير الزور العسكري، دون أن يتعرض زهر الدين للخطر، فيما قالت مصادر موالية للنظام أنه أصيب بمعاركه مع التنظيم مرة واحدة على الأقل،[14][15][16] قبل أن يعلن النظام في شهر سبتمبر 2017 فك الحصار عن المطار المذكور. ويمكن استعراض الروايات كما يلي:
مراجع
|