عبد الله بن عمر بن دهيش
عبد الله بن عمر بن عبد الله ابن دهيش (19 مارس 1903 - 19 يناير 1986) (20 ذو الحجة 1320 - 9 جمادى الأولى 1406) فقيه حنبلي وقاضي سعودي. ولد في الهفوف بالأحساء ونشأ بها. حفظ القرآن ودرس على علماءها وسافر إلى الهند وقطر واتصل بعلماء عصره. انتقل إلى الرياض وقرأ على عدة شيوخ. عيّن قاضيا في الأحساء من 1933 حتى 1942 ثم معاونًا لرئيس هيئة التمييز في مكة ثم نقل إلى قضاء الرياض وبعده إلى الخبُر، ثم أعيد إلى مكة ليعمل في رئاسة المحكمة الكبرى. وأحيل إلى تقاعد في 1964. لقّبه بعض العلماء بقاضي العواصم، حيث إنه كان قاضياً في الرياض وهي عاصمة المملكة، وقاضياً في مكة وهي العاصمة الدينية، وقاضياً في حائل وهي عاصمة منطقة حائل، وقاضياً في الهفوف وهي عاصمة الأحساء. ابنه هو القاضي عبد الملك بن دهيش. توفي في مكة ودفن بها. له عدة مؤلفات وتصحيحات ومقالات في الفقه والقضاء.[2][3][4][5][6][7][8] نسبه وأسرتههو عبد الله بن عمر بن عبد الله بن دخيل الله بن دهيش بن علي بن سليمان بن دهيش.[8] سنواته الأولىولد عبد الله بن عمر في الأحساء يوم 20 ذو الحجة 1320/ 19 مارس 1903 حيث رحل إليها والده من مدينة مرات بنجد في أواخر القرن الثالث عشر الهجري. تولى والده تعليمه ونشأته، الذي كان ميسور الحال ومن تجار الخيل، وكان ينقلها من الأحساء ويبيعها في الهند. حفظ عبد الله بن عمر القرآن وتعلم الخط ودرس على علماء الأحساء أولًا منهم عيسى بن عكاس وقرأ عليه عدداً من الكتب والرسائل الصغيرة. ثم سافر إلى الهند في شوال 1338/ يوليو 1920 واتصل بعلماء الحديث فيها واخذ عنهم، ومكث بها عاماً واحداًً، ثم ذهب إلى دولة القطر لإكمال دراسته. رجع إلى الأحساء ومنها ذهب إلى الرياض وقرأ على حمد بن فارس وسليمان بن سحمان وعبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر.[2] مهنتهعيّن قاضيا سنة 1352 هـ/ 1933 م حتى 1361 هـ/ 1942 م بالأحساء. ثم عين قاضياً في حائل من 1359 هـ/ 1940 حتى 1360هـ/ 1941 م، حتى صدر قرار ملكي بتعيينه نائباً لرئيس هيئة التمييز في مكة، فانتقل إلى مكة وعمل هناك في هيئة التمييز معاونًا لرئيسها محمد بن عبد العزيز المانع. تولى التدريس في المسجد الحرام وعمل مدّة مساعداً لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعيّن عضواً في مجلس المعارف. وفاتهأصيب بنوبة قلبية حادة توفي على اثرها، في 9 جمادى الأولى 1406/ 19 يناير 1986[2] في مكة وعمره 86 عاماً، وصلي عليه في المسجد الحرام.[3] وقد رثاه العلماء والشعراء. حياته الشخصيةتوفي والده في 12 ربيع الأول 1345 في الأحساء. له سبعة أبناء وست بنات. منهم: عبد الملك وعمر وعبد اللطيف وخالد وعبد الرحمن وعبد العزيز.[5] مؤلفاتهله أبحاث ودراسات وفتاوى عديدة الفقهية نشرت في الصحف اليومية المحلية. وله عدد من المؤلفات وتحقيقات وتصحيحات، مخطوطة ومطبوعة. وقد قام ابنه عبد الملك بنشر مؤلفاته كلها، سواء المخطوطة التي لم تنشر من قبل، أو إعادة نشر ما طبع. بعض مؤلفاته:
مراجع
|