صوفي أميرة بافاريا
صوفي من بافاريا (بالألمانية: Sophie Friederike von Bayern) (27 يناير 1805 - 28 مايو 1872)[2] هي ابنة ماكسيمليان يوزف الأول ملك بافاريا من زوجته الثانية كارولين من بادن، أصبحت زوجة الأرشيدوق فرانتس كارل من النمسا الابن الثالث لـ فرانتس الأول إمبراطور النمسا، كانت لها أخت توأم، أصبحت لاحقاً ملكة ساكسونيا بالزواج، وأيضا هي والدة أباطرة فرانتس يوزف الأول إمبراطور النمسا-المجر وماكسيميليان إمبراطور المكسيك. السيرة الذاتيةولدت الأميرة صوفي باسم «صوفي فريدريكه دوروثيا فيلهيلمينه؛ الألمانية:Sophie Friederike Dorothea Wilhelmine» في 27 يناير 1805 بعاصمة والدها ميونخ عندما كانت بافاريا مازالت انتخابية، بعد عام واحد من ميلادها أصبح والدها أول ملك بافاريا، في 4 نوفمبر 1825 تزوجت من الأرشيدوق فرانتس كارل ابن الإمبراطور فرانتس الأول، كانت حماها الإمبراطور متزوجاً من أختها الغير شقيقة كارولين أوغستا من بافاريا منذ 1816، وكان لدى صوفي وفرانتس كارل ستة أبناء. كانت صوفي طموحةً جداً في وضع ابنها الأكبر على العرش النمساوي، بحيث كان موضوعها الدائم في سياسة النمساوية، بحيث أن سلفها الإمبراطور فرديناند الأول مصاباً بعاهة ذهنية مما تركته بعيداً عن الحكم، وإما زوجها كان غير كُفُو ومؤهل للحكم، بذلك كانت تمسى «الرجل الوحيد في البلاط العائلي»، وخلال موجة ثورات عام 1848 أجبرت زوجها على التخلي عن الحكم لصالح ابنها فرانتس يوزف بعد تنازل سلفها الإمبراطور فرديناند عن العرش، ومع صعود ابنها إلى الحكم، كانت القوة المسيطرة خلف العرش، وفقاً للتقارير كانت علاقته متوترة للغاية مع كنتها الإمبراطورة إليزابيث «سيسي» التي كانت ومع الأسف ابنة شقيقتها الصغرى الأميرة لودوفيكا. احتفظت الأميرة صوفي بمذكرات مفصلة عن معظم حياتها؛ والتي اكتشفت الكثير عن الحياة في البلاط النمساوي، تأثرت بشدة بعد اعدام ابنها الثاني الإمبراطور ماكسيميليان في 1867 في المكسيك، بحيث أنها لم تتعافى من الصدمة كلياً، مما أدى إلى انسحابها من الحياة العامة، وتوفيت من ورم في الدماغ في 1872. لوحظ على أنها كانت على علاقة وثيقة مع نابليون الثاني «دوق ريخستاد» الذي كان يعيش في البلاط النمساوي، بحيث كانت هناك الشائعات في وجود علاقة جنسية بينهما، بحيث ذهب الاشتباه في أن ماكسيمليان المولود قبل أسبوعين من وفاة نابليون في 1832 على اعتبره طفله، ومع ذلك لم يتحقق أبداً من هذه الإدعاءات، ولكن من المؤكد أنه صديق مقرب منها جداً، حيث أنها تأثرت بقوة على وفاته، ويُقال أنها تحولت إلى امرأة باردة الطموح مما أدى إلى وصفها بذلك في الأدب القصصي بهذه الصفة في وقت لاحق. الذريةأبنائها مع فرانتس كارل:-
المراجع
|