دستور دولة الإمارات العربية المتحدةدستور دولة الإمارات العربية المتحدة
دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، هو الإطار القانوني والسياسي لعمل دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها اتحادًا من سبع إمارات. دخل الدستور حيز التنفيذ في 2 ديسمبر 1971 وأقر بصورة دائمة في يوليو 1996. كتب الدستور عدي البيطار (وهو مستشار قانوني وقاض أردني) في 10 أجزاء و 152 مادة. تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بتشكيل الاتحاد (وقبول الدستور الاتحادي) باعتباره يومًا وطنيًا في 2 ديسمبر من كل عام.[1] تاريخفي عام 1853؛ أبرمت الممالك المستقلة تاريخيًا والتي تألفت من الإمارات العربية المتحدة الحديثة ومملكتي قطر والبحرين معاهدة مع المملكة المتحدة، ووافقت على هدنة بحرية دائمة مع المملكة المتحدة؛ أصبحت هذه الممالك تعرف بشكل جماعي باسم الإمارات المتصالحة (أو عمان المتصالحة). غالبًا ما كانت تسوى النزاعات بين هذه الدول من قبل المملكة المتحدة. وفي أواخر الستينيات، تشكل مجلس الإمارات المتصالحة والمكون من الإمارات بالإضافة إلى قطر والبحرين.[2] أعلنت المملكة المتحدة قرارها بإنهاء العلاقات التعاهدية مع الممالك في عام 1968، وحاولت الممالك التسع تشكيل اتحاد الإمارات العربية، لكنها لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن شروط الاتحاد. وبينما أصبحت البحرين وقطر دولتين مستقلتين، حاولت الإمارات السبع الأخرى تشكيل اتحاد فيدرالي مؤقت في عام 1971. وفي عام 1971، كتب القاضي عدي بيطار الدستور الذي كان بمثابة إطار قانوني وسياسي مؤقت، ونصت المادة 9 من الدستور على أن تكون العاصمة مدينة جديدة على حدود دبي وأبوظبي، يتم الانتهاء منها خلال سبع سنوات، وتسمى "الكرامة". ومع ذلك، حدد نص آخر في نفس المادة أن تكون أبو ظبي عاصمة "مؤقتة" للاتحاد وأن يكون الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبو ظبي رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. في عام 1979، أعدت مسودة الدستور "الدائم" الذي سمح بإنشاء نظام عسكري وقضائي موحد. وفي عام 1994، أصبحت أبو ظبي العاصمة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة،[3] وفي مايو 1996 أي بعد ست سنوات من وفاة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وافقت دبي على دستور دائم من شأنه أن يوحد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، تحتفظ دبي (مثل رأس الخيمة) بمحاكمها القضائية الخاصة والتي لا تخضع لحكم المحكمة العليا في الإمارات العربية المتحدة.[4] الديباجةكتب في ديباجة الدستور نية حكام الإمارات الست (رأس الخيمة انضمت إلى الاتحاد في 10 فبراير 1972) لتشكيل "نظام ديمقراطي شامل" في "مجتمع عربي إسلامي".[5] انظر أيضاًمراجع
|