دار يوسف نصري جاسر للفنون والبحوثدار يوسف نصري جاسر للفنون والبحوث هي مساحة متعددة الأوجه يديرها فنانون للتبادلات والأبحاث الفنية والتعليمية والثقافية والزراعية وتقع في بيت لحم.[1] أسسها في عام 2014 إميلي جاسر[2] مع آن ماري جاسر ويوسف نصري جاسر مؤسسين مشاركين. تقع المساحة في منزل العائلة الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر في بيت لحم. بُني أصلاً في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر على يد المختار يوسف جاسر.[3][4][5] إميلي جاسر هي مديرة وألين خوري مديرة برامج.[6][7][8] الموقعتقع الدار في المنطقة أ من الضفة الغربية المحتلة[4]، على أطراف بيت لحم، عند مدخل طريق الخليل، وهو نقطة عبور رئيسة بين الخليل والقدس. يقع الجدار الفاصل وموقع مسجد بلال الذي يحيط به في مكان قريب، على مسافة حوالي 600 قدم.[9] الأنشطةتُعد الدار مركزًا مهمًا للفنانين الكتاب والموسيقيين والباحثين الذين يزورون الضفة الغربية.[10] منذ تأسيسها استضافت عددًا من الفنانين العالميين، بما في ذلك الفنانة الكوبية الأمريكية، كوكو فوسكو، والروائية البريطانية الفلسطينية إيزابيلا حماد، ومايكل راكويتز [الإنجليزية]، والملحن الأمريكي التشيلي، نيكولاس جار [الإنجليزية]، وكذلك تريفور باجلين [الإنجليزية] وسام ديورانت، في برنامج الإقامة، الذي بدأ في 2018.[3][11][10] غارةخلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021 بين إسرائيل وفلسطين، أحرق الحقل المجاور للدار، وبعد بضعة أيام، وفقًا لأصحابه، داهمت القوات الإسرائيلية الدار نفسها. وقد تسبب الاقتحام في أضرار جسيمة، فوفقاً للمالكين، صودرت الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة والكاميرات والكتب.[3] لم يُؤكد التقرير بشكل مستقل حتى الآن.[10] جمع التبرعاتبعد الغارة، تمكنت حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لتمويل إعادة الإعمار واستبدال البنية التحتية المتضررة أو المفقودة من جمع 25000 دولار في غضون يومين. بحلول حزيران (يونيو) وصل هذا الرقم إلى 30 ألف دولار. كان الهدف هو جمع 50000 دولار، لاستعادة المزرعة الحضرية إلى الممتلكات وتأمين مستقبل أنشطة الدار.[4] المراجع
مراجع
المعلومات الكاملة للمراجع
|