ولد في الإسكندرية. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة سنة 1985، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993. عمل بالمحاماة لفترة قصيرة، ثم مساعداً للإخراج، ثم مخرجًا تليفزيونيًا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. بدأ التمثيل على المسرح الجامعي واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للابداع المسرحى لعامى 1991، 1992 عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل، من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل. عمل في مسلسل أحلام العمر، وهو مؤلف قصصي ومسرحي، وشاعر، كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وهو من أعضاء حركة كفاية للتغيير، وهو أيضاً شاعر موهوب له العديد من القصائد الثورية مثل «كأنها نهاية التاريخ» و«أطلع بقي» و«عايز أعيش» والكثير من هذه القصائد تجدها جميعًا على مدونته الإلكترونية.[2]
مشاركته في ثورة 25 يناير
كان أحد أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير،[3] بل تغير الصاوي على الصعيد الفني والشخصي من بعد الثورة، يذكر أن له قصيدة كتبها في 27 يناير وعنوانها «ثلاثين سنة» موجودة في مدونته.
مواقفه سياسية واضحة حيث كان عضواً في حركة «كفاية» التي كانت ترفع شعار «لا للتجديد لا للتوريث».
أظهر ما عنده اتجاه الثورة وبالفعل نجح في أن يختار ما بين حكم مبارك ومناصرته أو اختيار الشباب، ومن أول اندلاع شرارة الثورة شارك الصاوي وأظهر ما عنده.