حمامات الخليفة
حمامات الخليفة (بالإنجليزية: Caliphal Baths) هي عبارة عن حمامات إسلامية مكونة من مجموعة غرف ذات جدران مصنوعة من الكتل الحجرية الصلبة، تقع في قرطبة في إسبانيا، شيدت في القرن الحادي عشر واستخدمت من قبل حكام المرابطين والموحدين.[2][3] التاريختقع في المركز التاريخي لمدينة قرطبة الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي في عام 1994، وبالقرب من مباني قصور الخلافة الأموية السابقة، وهي اليوم مفتوحة كمتحف. في عام 1691 تم الكشف عن بقايا الحمامات بالصدفة أثناء أعمال البناء في الساحة. لا تزال الألواح الجصية المزخرفة ذات التصميمات الزهرية والنقوش العربية الأندلسية موجودة وهي معروضة الآن في المتحف الأثري.[4] مدخل الحماماتالدخول إلى حمامات الخلافة كان يتم من الجنوب عند القصر، والزوار يصلون أولاً إلى غرفة تغيير الملابس الكبيرة، والمدخل محاط بحديقة تؤدي إلى رواق والذي بدوره يؤدي إلى قاعة استقبال مزخرفة ومزروعة بأشجار البرتقال والليمون، والماء يُجلب إلى الحمامات من القناة المائية على طول أسوار المدينة ويُخزن أيضًا في خزان.[5] الحمامات الأصلية فترة الخلافة الأمويةكانت تتكون من ثلاث غرف رئيسية مرتبة بالتوازي : غرفة تغيير الملابس، والغرفة الباردة، والغرفة الدافئة، والغرفة الساخنة. المراحيض العامة تقع بالقرب من الغرفة الباردة، حيث تغسل المياه الجارية تحت الأرض الفضلات.
الحمامات فترة الدولة الموحديةتقع إلى الغرب من مجمع حمامات الخلافة، مكونة من مجموعة ثانية من الغرف الباردة والساخنة، يتم الوصول إليها من قاعة الاستقبال التي تعود إلى عصر الطوائف. الغرف تشغل مساحة أصغر من غرف الحمامات الأصلية، وتتميز بأعمال الجبس ذات الزخارف الزهرية المتشابكة، والتي تم الحفاظ على أجزاء منها في المتحف الأثري في قرطبة.[8] انظر أيضاالمراجع
|