جبل بوزريعة
جبل بوزريعة هو قمة جبلية في سلسلة جبال ساحل الجزائر ضمن الأطلس التلي في الجزائر، ويقع في بلدية بوزريعة بدائرة بوزريعة ضمن ولاية الجزائر. الوصفجبل بوزريعة هو أعلى قمة جبلية في ولاية الجزائر ضمن جبال ساحل الجزائر، بارتفاع قدره 410 م (1,345 قدم)، يُطل على غرب خليج الجزائر وعلى سهل متيجة، ويقابل جبال الخشنة من جهة الشرق وجبال التيطري من الجنوب.[1] ويقابله «جبل بوزقزة» في شرق خليج الجزائر أين تم إنشاء سد قدارة على مجرى وادي بوزقزة ووادي بودواو. ويمكن الوصول إلى قمة هذا الجبل عبر ستة طرق وطنية هي طريق وطني 1 (الجزائر) والطريق الوطني رقم 5 والطريق الوطني رقم 11 والطريق الوطني رقم 36 والطريق الوطني رقم 41 والطريق الوطني رقم 63. وتنبع من سفح هذا الجبل مجار مائية منها وادي سيدي مجبر ووادي بني مسوس. الخصائص
الموقعيقع «جبل بوزريعة» على الشريط الساحلي الممتد من مصب وادي الحراش إلى غاية وادي مزفران. ويقع هذا الجبل في ولاية الجزائر.[2] جيولوجيايعود نشوء جبل بوزريعة إلى العصر الرباعي من حقبة الحياة الحديثة في مقياس الزمن الجيولوجي.[12] وتتميز الأرضية المحيطة به باحتوائها رخاما رماديا ترتبط مواضعه بواسطة مسارات من السيدريت المحمر وخام الحديد.[13] كما يتميز تكوين هذه الأرضية باحتوائه كمية من الشيست البلوري، والميكاشيست [الفرنسية].[14] المناخالمناخ السائد في «جبل بوزريعة» هو مناخ البحر الأبيض المتوسط بارد ورطب شتاءا حار وجاف صيفا، وتتراوح كمية الأمطار المتساقطة سنويا بين 500 إلى 1300مم بداية من شهر أكتوبر إلى غاية شهر مارس وتعرف المناطق الساحلية بلطافة جوها وبمعدل حرارة سنوي يقدر بـ 18° على خط الشريط الساحلي و25° بالمناطق الداخلية لولاية الجزائر. الإحصائيات المناخية الشهرية
الخريطة المناخية السنوية
الوديانتنبع في «جبل بوزريعة» وتسري حوله العديد من الوديان منها: البحيراتوسائل النقليمكن الوصول إلى جبل بوزريعة عن طريق وسائل نقل منها: التنوع البيئيالأشجارتحيط أنواع عديدة من الأشجار بجبل بوزريعة ضمن أحراج غابة بوزريعة وغابة باينام والغابات المجاورة لها. الحيواناتتعيش العديد من أنواع الثدييات في «جبال ساحل الجزائر» ضمن أحراج غابة بوزريعة وغابة باينام والغابات الأخرى. الغابات المجاورة
المرصد الفلكيتم إنشاء مرصد فلكي في قمة جبل بوزريعة خلال العام 1890م من طرف الاحتلال الفرنسي للجزائر، وتمت تسميته بـ«مرصد الجزائر». وزوده القائمون عليه آنذاك بأستروجراف، ومنظار كوديه، ومنظار راديوي طبقي، وذلك من أجل أرصاد المناطق المختارة وخريطة السماء ضمن شبكة من المناظير المماثلة. وما تزال أجهزة المرصد ومكانه صالحين للرصد، كما أن بالمرصد مكتبة ضخمة تضم كتباً ودوريات عديدة بين قديم وحديث. ثم تم تحويل هذا المرصد الفلكي إلى «معهد فيزياء الأرض في الجزائر» خلال العام 1931م. وصار بعد ذلك مقرا لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (بالفرنسية: CRAAG) خلال العام 1985م. وهو يشتغل حاليا في دراسة الزلازل وغيرها ويعتمد في دراسته على مرصاد من النوع الكبير وثلاث أقمار صناعية ضمن مشروع آلسات هي السات 1-ب والسات 2 والسات 3. ويساهم المركز مع اللجنة الوطنية لمراقبة الأهلة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف في رصد الأهلة القمرية. مكتبة الصورمراجع
طالع أيضامواضيع ذات صلةفيديوهات
وصلات خارجية |