توفيق الباشا
توفيق الباشا (1924 - 2005) هو رائد من رواد الموسيقى العربية وواحد من رجالات لبنان المبدعين الذين تركوا إرثا غنيا في الموسيقى والفن والإنتاج الإذاعي.[2][3][4] وهو من الذين ساهموا مساهمة فعالة في نهضة الأغنية اللبنانية والعربية وترك وراءه مدرسة موسيقية كبيرة ومهمة وعالمية، وتخرجت على يديه مجموعات من الموسيقيين والفنانين، وهو نجم لامع من نجوم الإذاعة اللبنانية.[5] نبذةولد في مدينة بيروت في العام 1924. درس الموسيقى في المعهد الموسيقي التابع للجامعة الاميركية في بيروت على آلة الفيولونسيل. تابع دراسته في التأليف الموسيقي العالمي مع البروفسور «برتراند روبيار». في العام 1949 عهدت إليه إدارة القسم الموسيقي في إذاعة القدس من رام الله. في العام 1951 التحق بفرقة «باليه الشرق الأوسط» كمؤلف وكقائد للاوركسترا فتفرغ للتأليف الموسيقي والغنائي وقيادة الاوركسترا. قدمت الفرقة أعمالها على مسارح: اوبرا القاهرة وبغداد والقدس ودمشق وفي بلاد الهند في مدن بومباي، كلكتا ونيودلهي، وذلك خلال العامين. في العام 1953 تسلم مسؤولية الإنتاج الموسيقي في إذاعة «محطة الشرق الادنى للاذاعة العربية» حتى توقفها عام 1956. له العديد من المقالات في الموسيقى العربية والموشحات والأغنية وفن الطقطوقة نشرها في مجلة الحداثة.[6] تزوّج الباشا من الفنانة وداد، ورزق منها بالموسيقي عبد الرحمن الباشا وريما الباشا ورندا الباشا، وكانت الفنانة الراحلة تناقش أدنى التفاصيل معه، ثم انفصل عنها لاحقاً وتزوج من الفنانة نهى هاشم، شقيقة الفنانة سعاد هاشم، التي عُرفت في ستينيات القرن الماضي.[7] أعمالهنشاطاته
مؤلفاته الغنائية
المؤلفات السمفونية
كتبه
أوسمته وجوائزه
آخر أعمالهكانت آخر أعمال الباشا سمفونية “قدموس وأوروبا” من شعر سعيد عقل ولم تعزف كاملة. ويروي محمد كريم في كتابه “كما عرفتهم” (2015) أنه في زيارته الأخيرة له في المستشفى في ليلة وفاته، أخبره الباشا أنه بصدد تدبير تمويل لمسفونية «قدموس وأوروبا» التي يجب أن ترى النور. وفي فجر اليوم التالي (6 كانون الأول /ديسمبر 2005) رحل عن عالمنا بعد معاناته مع المرض، تاركاً إرثاً يخشى المرء عليه من الضياع والهلاك.[8] قال عنه زكي ناصيف: «ذاكرته الموسيقية كبيرة، وهو سيد الموشحات على الإطلاق». وكتب منصور الرحباني: «توفيق الباشا المتمرّس بموسيقى الشرق وتقنية الغرب واحد من النخبة القليلة التي صنعت للبنان شخصية وفرادة. عطاؤه نابع من الأعماق. سكن الحاضر والآتي وصار في تاريخنا قمر للحكايات والسهر».[8] وصلات خارجية
مراجع
|