تنمية القيادةيشير مصطلح تنمية القيادة إلى النشاط الذي يعزز من نوعية المهارات القيادية التي يمتلكها فرد أو مؤسسة. وتتراوح هذه الأنشطة بين برامج الماجستير في إدارة الأعمال التي تقدمها كليات التجارة حتى التعلم عن طريق العمل ودورات في المغامرة والتقهقر التنفيذي. تنمية المهارات القيادية لدى الأفرادبشكل تقليدي، تركز تنمية القيادة على تنمية القدرات القيادية واتجاهات الأفراد؛ فكما أنه لم يولد جميع الناس ولديهم القدرة أو الرغبة في ممارسة لعبة كرة القدم (كرة القدم الأمريكية) مثل زين الدين زيدان أو أن يغني مثل لوتشيانو بافاروتي، فلم يولد جميع الناس ولديهم موهبة القدرة على القيادة. ويمكن لمختلف السمات الشخصية والخصائص أن تساعد الفرد أو تعوقه عن القيام بالمهام القيادية بفاعلية[1] وتتطلب برامج رسمية لتطوير الكفاءات القيادية [2] وبالتالي يستطيع كل فرد تطوير كفاءته القيادية، ويستلزم تحقيق هذا التطوير التركيز والممارسة والمثابرة فيما يشبه تعلم العزف على آلة موسيقية وليس قراءة كتاب.[3] يتميز التدريب باستخدام نمط الفصول الدراسية والقراءة المصاحبة بفعاليته في مساعدة القادة في معرفة المزيد حول ما تتضمنه القيادة الجيدة، ومع ذلك فإن معرفة ما يجب فعله يختلف تمامًا عن فعل ما تعرفه وكان خبير الإدارة هنري منسبيرج هو من سلط الضوء على هذه المعضلة، ويقدر أن ما لا يزيد عن 15٪ من التدريب باستخدام نمط الفصول الدراسية التقليدية ينتج عنه تغيير السلوك المستدام في مكان العمل.[4] يعتمد نجاح المجهود المبذولة في تطوير المهارات القيادية على ثلاثة متغيرات:[5]
تبذل الأكاديميات العسكرية لتدريب الضباط مثل أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية أقصى جهدها من أجل قبول المرشحين الذين يظهرون تملكهم قدرًا كبيرًا من القدرات الكامنة للقيادة الجيدة.[6] وتتضمن خصائص الشخصية المتعلقة بتنمية المهارات القيادية الناجحة دافع التعلم لدى القائد ودوافع تحقيق إنجازات كبيرة والسمات الشخصية مثل الانفتاح على الخبرة والتركيز الداخلي على السيطرة والرصد الذاتي. ومن المرجح أن تحدث التنمية عندما يتسم برنامج التنمية بالتالي:
ويمكنك أن تجد من بين المفاهيم الأساسية في تطوير المهارات القيادية:
وينبغي على برنامج تنمية المهارات الشخصية القيادية الجيدة أن تمكنك من وضع الخطة التي تساعدك على اكتساب مهارات القيادة الأساسية واللازمة للقيام بأدوارك عبر مجموعة واسعة من بيئات الشباب حتى عالم الشركات. وهذه الخصائص تتضمن:
تطوير المهارات القيادية على المستوى الجماعيأدركت المؤسسات مؤخرًا أنه يمكن تطوير المهارات القيادية كذلك من خلال تعزيز الاتصال والمواءمة بين الجهود الفردية للقادة والنظم والتي يؤثرون من خلالها العمليات المؤسسية، وأدى ذلك لوجود اختلاف بين تنمية مهارات القائد وتنمية مهارات القيادة. كوين [1]'s 1996 كتاب يحمل نفس الاسم. يمكن لتنمية المهارات القيادية البناء على تنمية القدرات للأفراد (بما فيهم الأتباع) حتى يصبحوا قادة، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على الروابط الشخصية بين أعضاء الفريق. من المعروف أن أهم مورد تمتلكه المؤسسة هو الأشخاص الذين تضمهم المؤسسة بين جنباتها، وتتناول بعض المؤسسات تطوير هذه الموارد (بما فيها المهارات القيادية). وعلى العكس فإن مفهوم «التوظيف» يدرك أن ما يحتاجه الفرد ليكون قائد جيد لا يختلف ما يحتاجه ليكون موظفًا جيدًا، لذلك، وجود القائد الإقليمي جنبًا إلى جنب مع الفريق لاكتشاف هذه الأمور المتشابهة (وليس التركيز على الاختلافات) مما يؤدي إلى نتائج إيجابية، وهذا المنهج أثبت نجاحًا بشكل خاص في السويد حيث تقل المسافة بين المدير والفريق. تخطيط التعاقبيعرف تنمية «قدرات كامنة عالية» إلى تولي القيادة الحالية بفاعلية عندما يحين الوقت لتولي هذه المناصب باسم تخطيط التعاقب، وعادة ما يتطلب هذا النوع من تنمية المهارات القيادية نقل الأفراد بين الإدارات على نطاق واسع. وفي العديد من الشركات متعددة الجنسيات، عادة ما يتطلب ذلك النقل الدولي والخبرات لبناء قائد المستقبل، كما يتطلب تخطيط التعاقب التركيز الشديد على مستقبل المؤسسة ورؤيتها وذلك من أجل التوفيق بين تنمية المهارات القيادية والمستقبل الذي تطمح الشركة إلى خلقه. وبالتالي فإن تنمية المهارات القيادية لا يقوم فقط على المعرفة والخبرة لكن على الحلم كذلك، وحتى تنجح هذه الخطة لا يجب أن يرتكز فحص القيادة المستقبلية على «ما نعرفه وما لدينا» فقط بل أيضًا «ما نتطلع إليه». ويجب على من تضمهم خطة التعاقب أن يكونوا القادة الحاليين ويمثلون الرؤية والمديرين التنفيذيين للموارد البشرية حتى يترجموا ذلك في برنامج. ووفقًا لرؤية مائر جاكوب وأميت كوهين (1995) يجب الوضع في الاعتبار ثلاث أبعاد حاسمة: 1. المهارات والمعارف 2. دور الإدراك ودرجة قبول دور القائد 3. الكفاءة الذاتية (ألبرت باندورا). يجب أن تكون هذه الأبعاد الثلاثة الأساس لأي برنامج لتعاقب القيادة. حقائق حول القيادةلقد تغير سياق القيادة على مر السنين. ومع ذلك، لم يتغير أبداً محتوى القيادة. نقلاً عن الكاتبان James M. Kouzes and Barry Z. Posner هناك عشرة حقائق أساسية عن القيادة:
انظر أيضًا
المراجع
|