تارودانت مدينة مغربية تنتمي لإقليم تارودانتبجهة سوس ماسة، من أقدم وأعرق مدن المغرب، إذ كانت مدينة عامرة منذ أقدم العصور، ولعبت أدوارا تاريخية هامة في تاريخ سوس والمغرب، سواء خلال مرحلة ما قبل الإسلام، أو خلال مختلف مراحل تاريخ المغرب الإسلامي.
ساحة 20 غشت هي ساحة موجودة قرب المعديات وهي تعتبر من أعرق الساحات في تارودانت، يتكاثر فيها سكان تارودانت أو حتى الموجودون في إقليم تارودانت في الليل، ويقولون في الصباح ،وبها نافورة كبيرة تطلق الماء، وهي أيضا من أفضل الساحات في تارودانت.
يعتبر سور مدينة تارودانت أقدم سور تاريخي في المغرب وثالث أعظم سور أثري في العالم بعد سور الصين العظيم وسور كومبالغار بالهند، يبلغ طول السور 7,5 كلم، وهو مبني بالتراب المدكوك المخلوط بالجير، وهو ما يعطي للسور صلابته، وقد بني على شاكلة الأسوار المغربية الأندلسية الوسيطية.
يعتبر سور مدينة تارودانت أقدم سور تاريخي في المغرب وثالث أعظم سور أثري في العالم بعد سور الصين العظيم وسور كومبالغار بالهند، يبلغ طول السور 7,5 كلم، وهو مبني بالتراب المدكوك المخلوط بالجير، وهو ما يعطي للسور صلابته، وقد بني على شاكلة الأسوار المغربية الأندلسية الوسيطية. فهو عبارة عن جدار من الطابية يدعمه 130 برجا مستطيلا و9 حصون تتخلل السور خمسة أبواب أصلية هي باب القصبة وباب الزركان وباب تارغونت وباب أولاد بونونة وباب الخميس، كما تتخل السور أبواب أخرى جديدة تم فتحها لتسهيل حركة المرور وهي باب أكفاي، باب تافلاكت، باب البلاليع، باب السلسلة، باب الحجر، باب بنيارة. وكحماية لهذا الثراث المعماري التاريخي فقد قامت السلطات المحلية بإعادة الإعتبار لسور المدينة وذلك من خلال عدة ترميمات.
يتكون السور من ثلاثة جدران متراكبة، كل جدار كان يؤدي دورا مختلفا، الجدار الأول هو جدار دفاعي يصل علوه إلى سبعة أمتار، ويتراوح سمكه ما بين ثمانين وتسعين سنتيمترا، يليه مباشرة جدار ثان يتراوح سمكه ما بين مترين وثلاثة أمتار يسمى ممر الحراسة، وكان ممرا تتجول فيه كتائب الحراسة ليراقبوا ما يحدث خارج السور، أما الجدار الثالث وهو أكثر سمكا وأقل ارتفاعا يرتفع إلى نصف ممر الحراسة، ويصل اتساعه إلى ثلاثة أمتار يسمى ممر الدورية، كانت تمر منه دوريات من الخيالة يراقبون الحراس ومدى يقظتهم واستعدادهم.